كشفت مصادر صحفية عن تحركات يمنية جديدة تهدف إلى رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وذلك من خلال التواصل بين قيادتي حركتي فتح وحماس من أجل إزالة الخلافات الجارية بينهما في أعقاب الوضع الناشئ في غزة بعد أحداث الثالث عشر من يونيو 2007م. ووفقاً لموقع (سبتمبر نت) فان الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قام خلال الأيام القليلة الماضية بتحركات من أجل استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس . وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الزيارة التي قام بها إلى صنعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ومباحثاته مع فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي قام بتسليمه مبادرة يمنية والتي سلمت أيضاً إلى الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وتشمل المبادرة اليمنية على سبع نقاط تستهدف العودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 13/6/2007م وإجراء انتخابات مبكرة.واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها كما تنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لأي فصيل بها كما تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية.