اعتبر القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح الشيخ حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا للإصلاح أن قرار انتخاب المحافظين له إيجابياته وسلبياته.. موضحاً أن إيجابيات هذا القرار تكمن يتحمل أبناء المحافظة الناخبين مسؤوليتهم لاختيار محافظ، ويشعر المنتخب بأنه كلف بخدمة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات وإلا ستسحب الثقة منه، وإلى أن الجانب السلبي والخطير لهذا القانون في ظل عدم وجود ضوابط مركزية وقوية وترتيبات قانونية وإدارية تدفع البعض إلى التخوف من هذا القرار بما يؤدي إلى نوع من الانشقاق على الوحدة الوطنية.. وقال الشيخ الذارحي في تصريح خص به "أخبار اليوم" أنا في تصوري أن القضية برمتها أخذت صفة الاستعجال شيئاً ما لغرض إطفاء بعض الاضطرابات وغيرها، ولو أنه تم الحوار مع القوى السياسية والخروج برؤية تخدم مصلحة البلد ويعترف الجميع بأن هناك شراكة داخل الوطن، وأن المعارضة هي الجزء المكمل للسلطة فهذا كان الأفضل وما كنا نأمله.. بحيث ألا تأتي الأمور وفيها شيء من التسرع. وأكد الشيخ الذارحي بأن في الوقت الذي مثلت في خطوة انتخاب المحافظين إعطاء الناس حرية في اختيارهم لمحافظيهم إلا أنها في المقابل كانت تحتاج إلى دراسة واعية تجنبها كل المخاطر من خلال وضع الضوابط اللازمة لها.. مشدداً على أنه كان يأمل بأن تكون هذه الخطوة هي نتاج لحوار مع كل أطياف العمل السياسي داخل البلد..