قلل الشيخ حمود هاشم الذارحي من أهمية نظام القائمة النسبية لدى أحزاب اللقاء المشترك . وزعم الذارحي في حوار صحفي نشر مؤخرا بان القائمة النسبية ليست محل إصرار من المشترك كله ولن تقف عائقا أمام الحوار حول الانتخابات وحسب ما جاء في نص إجابات الذارحي على أسئلة صحيفة الجمهور المقربة من السلطة فان نظام القائمة النسبية " ... ليست مشكلة وليست الآن محل إصرار من المشترك كله ، هم طارحينها على أساس أنها انسب للأحزاب الصغيرة ويجب أن تعرف أن نظام القائمة النسبية ليس ذا بال . " وقال الذارحي ان نظام القائمة النسبية " .. يحتاج إلى تعديلات دستورية والى دراسة لمعرفة أيهما أرجح الفردية أم النسبية هذه ليست مشكلة ولن تقف عائقا أمام الحوار والانتخابات " وفي تبريره لطرح المشترك نظام ألقائمه النسبية زعم الذارحي أنها مطلب للأحزاب الصغيرة فقط ،و"كان ينادي بها الشهيد جار الله عمر الله يرحمه وكان هدفه منها أن يحصل هناك دخول للأحزاب الصغيرة والتي لا يمكنها أن تصل البرلمان في ظل الدائرة الفردية حيث أنها تحصل على أصوات ولا تحصل على عضو في البرلمان" . وتأتي أراء الشيخ حمود هاشم الذارحي وهو قيادي في كل من الإصلاح والمشترك مخالفة تماما لأحد أهم بنود رؤية المشترك لانتخابات حرة ونزيه التي أكدت في بندها الأول على اعتماد "نظام القائمة النسبية "وإلغاء الإجراءات الأحادية الجانب كشرط للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمع إجرائها في نهاية ابريل القادم . وعلى خلاف ما يطرحه الذارحي من تفسيرات لأهداف النسبية فان أحزاب اللقاء المشترك تطرح نظام القائمة النسبية باعتباره نظاما انتخابيا ديمقراطيا ويسهم في تمثيل عادل للأحزاب والفئات الاجتماعية اليمنية المختلفة وبما يجعل من البرلمان مؤسسة وطنية تعبر عن كل أبناء المجتمع بدلا من احتكارها من قبل الأقلية السياسية والاجتماعية اليمنية الأمر الذي جعل غالبية اليمنيين يشعرون بأنهم خارج مؤسسات الدولة اليمنية المنتخبة. وخطورة حديث الذارحي تجاه القائمة النسبية قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات يأتي من كونه يعزز الشكوك التي ضلت السلطة تروج لها في أوساط شرائح واسعة من المجتمع حول عدم جدية أحزاب المشترك في ما تطرحه من رؤى ومقترحات بخصوص العملية الانتخابية إلا من باب "الابتزاز" للسلطة من ناحية و"المجاملة بين أطراف المشترك المختلفة من ناحية أخرى. ومع أن الذراحي كان يعبر -في الغالب- عن رأيه الشخصي إلا أن القول بأن ما طرحه بهذا الخصوص يعبر عن "المشترك كله " يستدعي توضيحا سياسيا حاسما يزيل هذا اللبس من قبل المشترك والأطراف المعنية فيه تحديدا. الاشتراكي نت ينشر نص إجابات الذارحي بهذا الخصوص:- الجمهور - بعكس الاشتراكي والناصري وبقية المشترك ، الإصلاح غير متحمس لنظام القائمة النسبية ... هل لان القائمة النسبية تتيح للمؤتمر انتخاب قوائمه رغم ضعف وعدم كفاءة معظم مرشحيه كما يردد البعض في الإصلاح إذ يكفي أن يضع المؤتمر اسما لامعا في مقدمة القائمة ليضمن غالبا نجاح القائمة كلها ؟ الذارحي – هذه تفسيرات ضيقة... "القائمة النسبية " كان ينادي بها الشهيد جار الله عمر الله يرحمه وكان هدفه منها أن يحصل هناك دخول للأحزاب الصغيرة والتي لا يمكنها أن تصل البرلمان في ظل الدائرة الفردية حيث أنها تحصل على أصوات ولا تحصل على عضو في البرلمان طبعا نظام القائمة النسبية فيه سلبيات وفيه ايجابيات وكذلك نظام الدائرة الفردية هذه ليست مشكلة وليست الآن محل إصرار من المشترك كله هم طارحينها على أساس أنها انسب للأحزاب الصغيرة ويجب أن تعرف أن نظام القائمة النسبية ليس ذا بال فضلا عن العمل بها يحتاج إلى تعديلات دستورية والى دراسة لمعرفة أيهما أرجح الفردية أم النسبية هذه ليست مشكلة ولن تقف عائقا أمام الحوار والانتخابات ")