فرقت الأجهزة الأمنية في مديرية ردفان محافظة لحج تظاهرة نظمتها الفعاليات السياسية أمس في المديرية وتم اعتقال 35 شخصاً من العناصر المثيرة للشغب. وقال الأخ/ قاسم عبدالرحمن شائف مدير عام مديرية ردفان في تصريح ل"أخبار اليوم" أن من قام بالتظاهرة التي حدثت في ردفان هم أشخاص من خارج المديرية وليس لهم صلة بالمديرية وقد سبق وأن أشعرنا الأخوة بمن يسمون أنفسهم أصحاب الحقوق والفعاليات السياسية بضرورة تقديم مذكرة رسمية بشأن إقامة الفعالية إلا أنهم رفضوا ذلك. وأضاف: إنه بناء على قرار مجلس الدفاع الوطني ومجلس الوزراء الخاص بعدم تنظيم التظاهرة والاعتصامات إلا بترخيص رسمي، وأنه على ضوء ذلك تم تعزيز المنطقة بالأجهزة الأمنية المكثفة لمنع المتظاهرين الذين تجمعوا في عاصمة المديرية الحبيلين وعددهم 250 شخصاً وتم اعتقال نحو 35 شخصاً من العناصر التي كانت تحاول إثارة الشغب وزج بهم في السجن ولهم صلة مباشرة بقائد الحراك الدكتور والنائب البرلماني ناصر الخبجي. ودعا شائف في ختام تصريحه كافة أبناء ردفان بعدم الانجرار وراء القوى الحاقدة على الوحدة الوطنية خاصة بعد كشف مآرب تلك العناصر التخريبية في استهداف وزعزعة أمن واستقرار المواطن في المديرية. من جانبه أكد الأخ حيدره هيثم مدير أمن مديرية الحبيلين أن الأجهزة الأمنية قد حاولت تفريق المتظاهرين بطريقة حسنة إلا أنهم رفضوا ذلك ما اضطر قيام الأمن برمي قنبلة مسيلة للدموع واحدة فقط لتفريق المتظاهرين وتم القبض على 35 شخصاًُ بينهم طلاب من كلية ردفان الذين ينبغي عليهم أن يهتموا بتحصيلهم العلمي وليس الانجرار في السياسة التي ليس لهم صلة فيها، وأضاف أن المعتقلين من مثيري الشغب سبق وأن تم اعتقالهم وتم الإفراج عنهم بعد تدخل العديد من مشائخ مديرية ردفان، ولكن تلك العناصر عاودت الكرة مرة أخرى وتم اعتقالهم والزج بهم في السجن وسيتم إحالتهم للنيابة بعد استكمال التحقيق معهم.