سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المراجعة السنوية لإستراتيجية التعليم الأساسي .. الأرحبي: التقييم دليل على جدية الوزارة في تنفيذ الإستراتيجية، الجوفي: حققنا زيادة في إعداد الملتحقين في التعليم تمثلت 3.2 نقطة
بدأت أمس بالعاصمة صنعاء فعاليات المراجعة السنوية المشتركة الرابعة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار نحو تنفيذ فعال للإستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي. وفي حفل الافتتاح ألقى الأستاذ/ عبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي كلمة أشار فيها إلى الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تنفيذ إستراتيجية التعليم الأساسي بهدف تحقيق أهداف التعليم للجميع بحلول العام 2015م. مؤكداً على أهمية المراجعة السنوية باعتبارها عملية تقييم سنوي لما نفذ وهذا دليل على جدية الوزارة في تنفيذ إستراتيجية التعليم الأساسي، منوهاً إلى أهمية التنسيق بين الحكومة والدول المانحة. من جهته أشار الجوفي إلى أن الوزارة استطاعت أن ترفع معدل الالتحاق في التعليم بين الجنسين إلى نسبة 75.4% في العام 2007م فيما كان في العام 2006م 72.25% بزيادة تمثلت 3.2 نقطة واستطاعت الوزارة بناء 7511 غرفة دراسية وتوزيع 306189 مقعداً دراسياً وتقديم تغذية مدرسية إلى 685.417 والطالبة وتوزيع 1.076.831 حقيبة مدرسية وتقديم حوافز لعدد 2.538.340 طالباً وطالبة وتوزيع 910 إذاعة مدرسية و"720" معملاً مدرسياً و"720" مكتبة مدرسية، منوهاً إلى أن الوزارة حققت خطوات متقدمة في جميع خطط ومحاور الإستراتيجية سواء في تعليم الفتاة الذي حققت فيه الوزارة زيادة بمقدار 4.4 نقطة، وكذا في التدريب والتأهيل وفي المبنى المدرسي وغيرها من المحاور، مؤكداً أن الوزارة قد أعدت خطتها لتكون شاملة لكل مكونات العملية التعليمية، وأصبحت شاملة للتعليم الأساسي والثانوي والتعليم المبكر ومحو الأمية. هذا وكانت قد ألقيت كلمة المانحين من قبل السيدة مايكه فان فليت منسقة المانحين استعرضت فيها جهود المانحين لدعم برامج وخطط التعليم في بلادنا. تجدر الإشارة إلى أن 250 خبيراً تربوياً يشاركون في فعاليات هذه المراجعة ويمثلون وزارة التعليم في بلادنا والوزارات المعنية بالتعليم والصناديق والمنظمات المحلية وممثلون عن الدول والمنظمات المانحة.