سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكدا أنها زعيمة الإرهاب في العالم وتزرع الفوضى في كل مكان .. الذارحي: طلب أميركا بإغلاق مكتب حماس سخيف وغبي وتدخلها في صعدة سافر والعنسي: اليمن لن تخضع لضغوطاتها
حذر الشيخ/ حمود عبدالله الذارحي الولاياتالمتحدة الأميركية من التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ، واصفاً طلبها من الحكومة اليمنية بإغلاق مكتب حماس بصنعاء بالسخيف والهلوسة الأميركية. وأكد الذارحي أن أميركا قد فقدت صوابها حتى أصبحت تتصرف بعمى بصيرة وبغباء وإلا ما كانت لتطلب من اليمن إغلاق مكتب حماس وهي تعلم أن الشعب اليمني بأسره جاعل هذه القضية قضيته الأولى والقضية رقم واحد في حياته، مشيراً إلى تناقض أميركا مع نفسها حيث ترسل وفداً إلى حماس للتفاهم ويصرح وفدها برفع الحظر عليها وفي المقابل تأتي إلى اليمن وتطلب إغلاق مكتبها. وأضاف أن اليمن لا تعد حركة حماس حركة إرهابية بل حركة إسلامية مناضلة تناضل من أجل الاستقلال ومقارنة الاحتلال الإسرائيلي، منوهاً إلى أن حليفة إسرائيل أميركا تعتبر حكة حماس إرهابية في الوقت الذي بدأت أميركا وكثير من الدول الأوروبية تتفاوض مع حماس، متسائلاً كيف تدرج اسم الشيخ الزنداني على قائمة الإرهاب لمجرد أنه يدعم حماس. وعلى صعيد متصل جدد الذارحي تحذيراته لأميركا من التدخل في الشؤون اليمنية وخاصة بما يخص صعدة لأن هذا الموضوع موضوع داخلي، مشيراً إلى أن أهل مكة أدرى بشعابها. وقال الذارحي: إن أميركا هي التي تتبنى الفوضى في البلد وفي كل مكان، موجهاً حديثه لأميركا بأن تأخذ الدروس والعبر مما مضى من تصرفاتها البعيدة عن الصواب وتترك اليمن وشأنها لأنها صاحبة قرار ولها سيادة ولا ينبغي أن تجعل من نفسها وصية على اليمن، مؤكداً أنها إذا دخلت قرية أو دولة أفسدتها. وأضاف الذارحي: لا يمكن أن نجعل أميركا مرجعية تصنف لنا من هو إرهابي ومن هو غير إرهابي، منوهاً أنها أكبر إرهابية في العالم، مشدداً على عدم الالتفات إلى معاييرها، واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحكومة اليمنية أحرص على بلدها من الآخرين. النائب علي العنسي من جهته أكد هو الآخر أن قضية حماس وفلسطين هي قضية كل اليمنيين، مشيراً إلى أن موقف الرئيس علي عبدالله صالح وموقف الأحزاب المعارضة والحاكم وكل القوى الفاعلة من هذه القضية يؤكد أن اليمن لا يمكن أن تخضع لأي تأثير أميركي، وأضاف العنسي: إن صعدة وقضيتها قضية تهم أبناء الوطن الواحد حكومة ومعارضة وشعباً وعليهم حلها بالطرق التي تؤدي إلى إنهاء الفتنة والتي تضمن لليمنيين أخوتهم ووحدتهم وتنجيهم من الوقوع في أي منزلق أو الرضوخ لأي تدخل خارجي، مؤكداً أن اليمنيين بمختلف مشاربهم أولى بحل قضاياهم. مؤكداً في سياق حديثه أن أميركا تريد أن تكون الشرطي الذي يتدخل متى أراد، مضيفاً أن موقف أميركا موقف متضارب وليس بالمنسجم وأن الشعب الأميركي ابتلي بهذه الإدارة التي زادت من تراكمات العالم كله على النظرة السيئة للأميركيين، وشدد العنسي على الحكومة اليمنية بعدم الخضوع لأي ضغوطات أميركية.