في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها في ظل الانفلات الأمني بالراهدة قامت ليلة أمس الاثنين بعد منتصف الليل مجموعات شبابية عاطلة باستحداث نقطة تفتيش بالشارع العام واعتراض المركبات والسيارات القادمة من تعز، وقد تقدم عدد من المارين ببلاغات تلفونية لقسم شرطة الراهدة بتلك المجموعات إلا أن رد الضابط المناوب بعمليات الأمن عليهم أن هؤلاء مجموعة من الشباب البلاطجة الذين يعكفون على تناول حبوب مخدرة "ديزبام" مع القات وأن الأمن يجد صعوبة في متابعتهم كونهم عصابات خطيرة وسبق لهم أن قاموا بطعن أحد أفراد الأمن بآلة حادة وتركوه ينزف دماً وتم إنقاذه من بعض المارة. وقال عبده الهجري سائق تكسي: إن تلك الأعمال والجرائم والتقطعات تحدث وسط غياب أمني مخيف، متسائلاً لماذا يتم ملاحقة ضرائب القات وابتزاز التجار وأصحاب البسطات تحت مسمى الحماية الأمنية ويتغاضون عن مثل هؤلاء الشباب الذين يقلقون أمن وسكينة الراهدة. هذا ويعتزم أبناء حارات الراهدة القيام بإنشاء حماية شعبية من المواطنين والعمل على حملة توقيعات لوزير الداخلية تطالب بوضع حلول عاجلة.