أكد الأخ محمد حمود عثمان مدير مديرية الثورة بمنطقة الحصبة بصنعاء أنه قد تم الإفراج عن نعمان قائد رئيس إتحاد الفئات المهمشة "الاخدام" الذي احتجزه مكتب الأشغال العامة يوم أمس إثر احتجاجه على قيام الأشغال بجرف مساكن الاخدامبمديرية الثورة موضحاً أن إيقاف نعمان كان لسوء فهم خاطئ حيث ظنوه أحد الساكنين هناك والمحرضين للقضية عقب وصوله المكان. وأوضح – عثمان مدير الثورة – أن المهمشين لم يكونوا ساكنين في ذلك المكان الذي جرفه مكتب الأشغال إذ كانوا ساكنين في دكاكين بمنطقة الحصبة نفسها بيد أن هناك لم يبدو من دفعهم إلى الانتقال إلى هذا المكان مشيراً إلى أن المهمشين بسطوا عليه وهو مصلحة عامة ومكان عام تابع لمدرسة الرمة" لنفاجأ قبل أسبوعيين بوجود أربع أو خمس خيام فتكاثروا ليصل العدد أكثر من ثلاثين خيمة فألزمتنا الأمانة العامة برفعها. وقد حدث مواجهات بين أفراد الأمن والمهمشين أثناء جرف الخيام أدت إلى إصابة أربعة "اثنان منهم" من أفراد الأمن المركزي، ونفى محمد حمود عثمان ما قاله مستشار إتحاد المهمشين "رشاد الخضر" في تصريح لنبأ نيوز: أن أبناء هذه الفئة لا يملكون بيوتاً ولا وظائف ويعيشون واقعاً متخلفاً وفقراً مدقعاً قائلاً: أن هذا المكان مكان عام ولم يسبق لأحد أن سكن فيه غير أن هناك من أغراهم أن المكان فاضي وشاغر مؤكداً أن معظمهم موظفين بالدولة "عمال نظافة" وبعضهم موظفين "جنود" في السلك العسكري ورداً على ما ورد في تصريح "الخضر" من الذي اقترح إيجاد البدائل وتوفير المساكن قبل الإقدام على تشريدهم حد قوله البدائل تحتاج لها وقت كبير وهؤلاء لديهم بدائل سكنية في الدكاكين التي كانوا فيها سابقاً مشيراً إلى أن هذه الشريحة لا يستهان بها في المجتمع ويفضل عدم إهمالها لأنها ربما تؤثر على استقرار البلاد والدولة قد بدأت ببعض الحلول وعملت لهم بيوت في "سعوان" وهي خطوة طيبة إزاء إيجاد البدائل والحلول منوهاً أنه تم التواصل من قبله مع "نعمان قائد|" رئيس اتحاد الفئات الأشد فقراً الذي اتفق معه على اللقاء غداً "الاثنين" لإقناعهم بالعودة إلى مساكنهم الأولى إذ أن هذه المساكن عبارة عن عشش وطرابيل مجاورة للأوساخ وأضاف عثمان أن "نعمان قائد" الذي وصفه بالجيد المتعاون أكد له انتقاده للمهمشين وتأكيده لهم أن هذه منطقة عامة ولم يسكنها أحد من قبل سوى امرأة مشلولة.