قال الدكتور/ عبدالوهاب محمود أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي أن ما يحدث للحزب من مؤامرات واحتلال لمقراته يستهدف التعددية السياسية والحريات العامة والديمقراطية في البلد. ووصف في تصريح صحفي أن ما جرى مسخرة وتعبير عن ثقافة مخزونة لدى السلطة التي حملها المسؤولية، مضيفاً: غريمنا هي السلطة وجهات فيها قال أنه لن يسميها حالياً طالبها بالتراجع عن أخطائها التي ارتكبتها في حق الحزب. آملا منها في نفس الوقت تحكيم عقولها والكف عن التدخل في شؤون الحزب أو تحريض وإغراء بالمال العام والوظائف لمن أسماهم بالمنتسبين الجدد، موضحاً أن الجهة التي أخرجت هذا الأمر تريد إجبارهم على التراجع عن قرارهم في الانضمام إلى المعارضة والذي اتخذ بإرادة كل منتسبي الحزب. وعن الخطوات التي سيتخذها الحزب إزاء ما حدث أكد محمود أنهم سيلجؤون إلى القضاء وبشكل حضاري بعيداً عن دفعهم للاقتتال وفي حال تدخلت السلطة في شؤون القضاء اليمني قال أن هذا وارد ومؤكد، وأنهم سيلجؤون إلى المؤسسات القضائية الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة. الدكتور عبدالوهاب المتواجد حالياً في الخارج لأسباب صحية حريص على شعرة معاوية - حد قوله - يبارك كل ما تتخذه أحزاب اللقاء المشترك، معتبراً الحوار مدخلاً حقيقياً للوصول إلى كل القضايا المختلف عليها. يجدر الإشارة إلى أن حزب البعث العربي انضم مؤخراً إلى تكتل أحزاب المشترك لكن فعلاً محسوباً على الحزب أنه أعلن تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام وهو ما اعتبره مراقبون حلقة من مسلسل تفريخ الأحزاب القائم.