أعتبرالدكتور عبدالوهاب محمود أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي أن ما يحدث للحزب من مؤامرات واحتلال لمقراته أستهداف للتعددية السياسية والحريات العامة والديمقراطية في البلد. وفي تصريح صحفي – لمحمود وصف ما جرى للحزب مسخرة وتعبير عن ثقافة مخزونة لدى السلطة التي حملها المسئولية الكاملة، مضيفا: غريمنا هي السلطة وجهات فيها - لم يسميها حاليا - طالبها بالتراجع عن أخطائها التي ارتكبته في الحزب، وآملا منها في نفس الوقت تحكيم عقولها والكف عن التدخل في شئون الحزب أو تحريض وإغراء بالمال العام والوظائف لمن أسماهم بالمنتسبين الجدد، موضحا أن الجهة التي أخرجت هذا الأمر تريد إجبارهم للتراجع عن قرارهم في الانضمام إلى المعارضة الذي اتخذ بإرادة كل منتسبي الحزب. و أكد محمود أنهم سيلجئون في حزب البعث العربي الاشتراكي سيلجئون إلى القضاء وبشكل حضاري بعيدا عن دفعهم للاقتتال وفي حال تدخلت السلطة في شئون القضاء اليمني، قال أن هذا وارد ومؤكد وأنهم سيلجئون حينها إلى المؤسسات القضائية الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة. وقال أنه حريص على شعرة معاوية مباركا كل ما تتخذه أحزاب اللقاء المشترك، ومعتبرا الحوار الوطني مدخل حقيقي للوصول إلى كل القضايا المختلف عليها. يشارإلى أن الدكتور عبدالوهاب محمود يتواجد حاليا في خارج البلد لأسباب صحية . وكان حزب البعث العربي انضم مؤخرا إلى تكتل أحزاب المشترك بناءا على طلب من أمينه العام ووافق المشترك على طلبه لكن فصيلا محسوبا على الحزب أعلن تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام ضمن تحالف ثنائي يضم 13 حزبا معظمها منشقة وليست ممثلة في مجلس النواب وتستخدمها السلطة لمواجهة المعارضة الحقيقية في البلد المتمثلة باللقاء المشترك وما حدث للبعث مؤخرا اعتبره مراقبون حلقة من مسلسل تفريخ الأحزاب القائم الذي يجيده النظام الحاكم.