علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أن السلطتين التنفيذية والمحلية عقدتا يوم أمس اجتماعاً مطولاً مع رئيسي وأعضاء اللجنة الحكومية وفريق إحلال السلام في محافظة صعدة وممثلين عن حركة التمرد الحوثية حيث توقعت المصادر أنه قد تممناقشة الآلية التي ستلتزم بها عناصر التمرد بتنفيذ بند النزول من الجبال والمواقع وإنهاء التمترس وتسليم الأسلحة الثقيلةوأوضحت المصادر أن المجتمعين لم يتفقوا على آلية محددة حيث وضع مندوبو حركة التمرد بعض الاشتراطات على السلطتين التنفيذية والمحلية واللجنة الحكومية وفريق إحلال السلام لتنفيذ هذا البند الأمر الذي أدخل المجتمعين في نقاش مستفيض لم ينتهي إلى حل أو وضع آلية معينة تضمن نزول المتمردين من مواقعهم وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة. وأشارت المصادر إلى أن بعض الشخصيات المسؤولة في المحافظة التي حضرت الاجتماع اقترحت على اللجنة الحكومية عدم تنفيذ المرحلة الأولى من صرف التعويضات إلا بعد شروع المتمردين في النزول من مواقعهم التي يتحصنون فيها ويثبتون حسن نواياهم في تنفيذ الاتفاق. وأضافت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يتواصل هذا الاجتماع يومنا هذا الأحد للوصول إلى آلية محددة تكفل نزول المتمردين من مواقعهم وتسليم الأسلحة الثقيلة للسلطة. إلى ذلك استغرب عدد من المواطنين من أبناء مديريات مختلفة في محافظة صعدة استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مديرياتهم رغم جاهزية المولدات الكهربائية التي تزود عدداً من مديريات المحافظة بالطاقة الكهربائية مؤكدين حال استمرار انقطاع التيار الكهربائي في هذا التوقيت يعد مؤشراً كاف على أن لجنة إعادة إعمار المناطق المتضررة لم تناقش أهم القضايا التي تعاني منها المحافظة. وتساءل المواطنون في الوقت ذاته عن أي إعمار تتحدث اللجنة وعن أي حياة عادت إلى طبيعتها دون عودة الخدمات الأساسية لأبناء محافظة صعدة؟!.