عن أسباب أزمة الغاز التي يعاني منها المواطن اليمني منذ منتصف الشهر الماضي الحاج عبدالكريم مارح صاحب محطة الغاز في محافظة إب صرف بالقول تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حصل لديهم عطل في صافر في عملية الضخ واستقدموا - وأقصد الشركة اليمنية للغاز - شخص هندي مع كلبه وصورهم احضروا الطقومات وركبوا عائدين إلىعدن جاءت الناقلة وغطت وعملت، والآن الأمور لا تزال وحول الخلاف الذي وقع مع مندوب شركة الغاز نهاية الشهر الماضي قال مارح نحن قبلنا المندوبين حقهم بأي وقت وأعطيناهم الصلاحية وقلنا وإحنا كمنتجين لا نتدخل في الشؤون المالية في السوق والتموين عليكم أنتم والحصص تعطوا أم لا تعطوا، وحول قيام بعض الوكلاء ببيع الغاز خارج المحطة قال مارح: هذه ليست مسؤوليتي فصلا حيتي تنتهي عند بوابة المحطة وهذا شأن أمني ونفى مارح أن يكون أولئك الوكلاء يتبعونه، كما نفى أن يكون هناك خلاف لديه مع المدير العوج، وقال الموضوع شقين الأول خلاف مع شركة الغاز والأخر ما هي الأسباب، ونفى مارح أن يكون هناك وكلاء يتبعونه قائلاً: أنا منتج لزبائن المحافظة كلهم الموجودين وكل واحد يتبع جهة "المدينة - المديرية - وهكذا" أما أنا عندي حصة أنتجها أكمل وخلاص ، كما نفى مارح أنه يستلم حصة محطة الكامل أو أي أضافي من مادة الغاز للمحافظة، بعض الأوقات أقوم بإلزام بعض الزبائن بالبيع بالبورصة - خارج سور المحطة - لماذا إحراجاً من المتواجدين من الناس ويصعب إرجاعهم إلى منازلهم بدون غاز فالمسألة معقدة ويجب أن تحل المشاكل بشكل جذري وأعترف مارح وهو أكبر مستثمر في قطاع الغاز والبترول بمحافظة إب في حديثه ل"أخبار اليوم" عصر أمس أنه يقوم بترحيل حصص الوكلاء من يوم لآخر، معللاً ذلك بالقول لأن مندوبي شركة الغاز يأخذون سيارات ويقومون بتوزيعها بالبيع المباشر لذا أضطر إلى ترحيل الحصص وأنفذ رغباتهم، حتى لا يقولوا أننا نعرقل عملهم حيث اتهمونا بأننا أعطينا خط أخضر لمن قاموا بالخلاف والعراك بالمحطة زبون ومندوب الشركة نهاية الشهر الماضي فهل هناك شخص يخرب شغله بيده؟ وحول الأسباب الحقيقية وراء أزمة الغاز مع قدوم شهر رمضان كل عام، رد مارح بالقول ما المسؤول أعلم من السائل، وحول أسباب وجود الازدحام أمام محطته عن بقية المحطات الأخرى قال إحنا ملتزمين أن يحصل كل شخص حصته بالسعر الرسمي ولا نعمل تحت السراج الأسود أما بالنسبة للمشكلة فأنت عالم بالمشكلة وأنا عالم بها والرئيس داري بالمشكلة وشركة الغاز عارفين المشكلة، ومع كل لقد قلت لك أن ال"10%" عملياً هي نمو الاستهلاك ثم تناقض مارح مع حديثه بالقول لعلمك أنه في مارس إبريل ومايو ويونيو ويوليو الأمور تمام متطرفاً إلى غياب وعي المواطنين بالقول بعض الناس طوال العام يستخدمون أنبوبه واحدة وعند قدوم رمضان يتحول كل الناس إلى بياعين مشتريين مع أن الوجبات الغذائية تقل في رمضان إلى وجبتين في اليوم على عكس أيام الفطر ثلاث وجبات لكن من يحكم ويوعي هذا المواطن؟! وحول اسطوانات الغاز الصينية والتي تتحول إلى قنابل موقوتة قال مارح: سبق وأن وقفنا تعبئة هذه الاسطوانات ثلاث سنوات ورفضنا تعبئتها، بعد ذلك جاءنا تعميم من قبل شركة الغاز والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس فرع إب بتعبئتها، فنفذنا ذلك التعميم، الآن في كل مكان انفجار، كما سبق وأن قمنا بعزل الغير صالح من الاسطوانات لكن وخلال شهرين وصل العدد إلى ثلاثة آلاف اسطوانة، ألفين منها في صنعاء والآن حرق مصنع المغزر الذي تعاقدت معه شركة الغاز على إصلاح تلك الاسطوانات وقال مارح أن عملية إصلاح الاسطوانات ليس على المواطن سوى حركة النقل لا غير من وإلى صنعاء. وأضاف: سبق وأن اقترحنا على الشركة تزويدنا بصمامات ونحن نقوم بعملية التبديل حتى لا نخسر المواطن لكنهم ردوا بأنهم مركزيين ولا يقع التبديل سوى في مصنع المغزر حيث تقوم الشركة بدفع مبلغ "8" دولار على كل اسطوانة للمصنع خاص بالصيانة وتصل إلى "1700" ريال لكل دبه حسب عقود الصيانة التي وقعتها الشركة مع مصنع المغزر.