كذب أحد ممثلي حركة التمرد في لجنة إحلال السلام بصعدة ما أكده الدكتور/ عبدالله مناع شقيق الشيخ فارس مناع رئيس لجنة إحلال السلام بصعدة حول مماطلة قيادة وعناصر التمرد في تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب بصعدة. دغسان أحمد دغسان الذي تحدث ل "أخبار اليوم" مساء أمس وهو أحد أعضاء لجنة "مناع" الممثلين لحركة التمرد الحوثي أكد أن لجنة إحلال السلام بصعدة لم تنتهي بعد من وضع الجدول الزمني الذي شدد رئيس الجمهورية على اللجنة بأن يتم إعداده في أسرع وقت لضمان تنفيذ قيادة عناصر التمرد بنود الاتفاق الخاصة بإخلاء المباني والمرافق الحكومية والخاصة وإنهاء التمترس ورفع نقاط التقطع وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة. وأشار "دغسان" إلى أن اللجنة قد تنتهي من إعداد هذا الجدول نهاية الأسبوع الجاري لاستكمال مهمتهم في عملية إحلال السلام، منوهاً إلى أن عملية تنفيذ بنود الاتفاق من قبل عناصر التمرد تسير بصورة جيدة وذلك من خلال إطلاق سراح المواطنين وأفراد الجيش المعتقلين لدى الحوثيين والسماح للسلطات بسحب عدد من المعدات العسكرية من بعض المواقع والنزول من الجبال وإزالة نقاط التقطع. وقال دغسان: هناك تقدم كبير في تنفيذ الاتفاق في جميع الاتجاهات وأن عملية تسليم الحوثيين للأسلحة الثقيلة ستتم لاحقاً ولا خلاف حول هذه النقطة ولا يوجد أي مماطلة لا سابقة ولا لاحقة من الحوثيين، كما أن عبدالله مناع ليس له أي علاقة بإعمال اللجنة نافياً في الوقت ذاته أنه قد تم ضم أعضاء الكتلة البرلمانية عن صعدة للمشاركة في العمل إلى جانب لجنة "مناع". وقال: لم يوجه الرئيس بضم أعضاء الكتلة البرلمانية عن صعدة ولا غيرهم إلى قوام اللجنة التي شكلت في حينه والرئيس وجه أعضاء كتلة صعدة البرلمانية بالتعاون مع اللجنة وتنفيذ مطالب اللجنة.