مع اقتراب انتهاء المهلة والمدة الزمنية المحددة لعناصر التمرد الحوثي بمحافظة صعدة والتي حددت في ال "11" من شوال الجاري من قبل لجنة الوساطة. . أكدت شخصيات برلمانية واجتماعية بصعدة أنه لا يوجد أي تقدم يذكر في تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب ضد التمرد لا سيما البنود المتعلقة بتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، وإخلاء المدارس والمنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة والنزول من الجبال وإنهاء التمترس في عدد من المواقع الإستراتيجية. وأوضحت تلك الشخصيات في حديثها مع "أخبار اليوم" أنه في الوقت الذي تقترب المدة المحددة لتنفيذ التزام الحوثيين ببنود الاتفاق الخاص بإنهاء الحرب تكثف عناصر التمرد من تحركاتها ونشاطاتها داخل وخارج محافظة صعدة، وتعمل على التزود بالسلاح والتموينات الغذائية الأمر الذي يكشف عدم جدية عناصر التمرد في الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق. ودعت الشخصيات المعنيين في لجنة الوساطة وإعادة إعمار صعدة إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه مماطلة أتباع الحوثي في تنفيذ ما عليهم من بنود الاتفاق، مشيرة إلى أن غض الطرف والسكوت على تسويف ومماطلة الحوثيين أمر سيء جداً، وستنعكس سلبياته على محافظة صعدة برمتها. الجدير ذكره أن فخامة رئيس الجمهورية كان قد ألزم لجنة الوساطة وشدد عليها بوضع جدول زمني يكفل تنفيذ عناصر التمرد لبنود الاتفاق، كان ذلك خلال لقاء رئيس الجمهورية بأعضاء لجنة الوساطة ولجنة إعمار صعدة والكتلة البرلمانية عن صعدة منتصف شهر سبتمبر المنصرم.