أكدت مصادر محلية بمديرية جبل حبشي محافظة تعز تعرض أحد السائقين لعملية سطو مساء يوم السبت الماضي من قبل عصابة مجهولة تمارس التقطع للآخرين وإقلاق الأمن في المنطقة. وأفادت المصادر أن أحد أفراد العصابة تقمصت شخصية الراكب لاصطياد أحد سائقي الأجرة الذي حمل الراكب المزعوم بعد أن أوهمه أنه من منطقة بني خيلة، موضحةً أنهأثناء وصول السائق في وقت متأخر من الليل إلى منطقة "نجد الأذان" الحد الفاصل بين وادي البئر ومنطقة الشارق في نفس المديرية انقض عليه بقية أفراد العصابة، وأهالوا عليه سياطهم، وبعد أن قامت العصابة بتهديده بالقتل تمكن أفرادها من أخذ أمواله وأشياء أخرى كانت بحوزته. وأشار أحد المواطنين إلى أن الأهالي هرعوا إلى مكان الحادث إثر سماعهم للعراك والصياح الذي تم بين السائق الذي ينتمي لمنطقة "بني بكاري" بجبل حبشي وأفراد العصابة، مؤكداً أنهم لم يعثروا على أحد من أفراد العصابة وأن الراكب الذي أوهم السائق اختفى مع العصابة مبيناً أنهم وجدوا السائق بحالة يرثى لها وعليه آثار الضرب وتعد هذه الحادثة سلسلة لحوادث سطو سابقة طالت آخرين من أبناء المنطقة إلا أن الضحية هذه المرة كان أحد السائقين في حادثة السطو هذه خلافاً لأخريات سابقة تطال المارة ليلاً في هذا المكان. الجدير بالذكر أن مديرية جبل حبشي تتعرض "لسيناريو" مخيف جراء أفعال هذه العصابات منذ 10 أعوام حيث سبق الإقدام من قبل مجهولين على ترهيب المواطنين بإطلاق عيارات نارية على منازلهم ليتسنى لهم السطو على آخرين، و قد انتشرت ظاهرة إتلاف مال الأهالي وقطع الأشجار والسطو على الممتلكات بشكل فضيع ولم يحرك الأمن ساكناً حيال القضية. وحاولت "أخبار اليوم" الإتصال بمدير أمن المنطقة ولكن دون جدوى. أهالي جبل حبشي يناشدون إدارة الأمن بالمنطقة والمجالس المحلية ومحافظ تعز إيجاد حل لإستقرارهم وأمنهم المنتزع بفعل مجهولين بإستطاع المسؤولية إيقاف ترهيبهم للآخرين والذي لا هدف لهم سوى السطو على المال وإقلاق السكينة في المنطقة.