رفض أربعة من أبناء كرش المعتقلين في سجن صبر المركزي بمحافظة لحج رفضوا طلب اللجنة الأمنية بتقديم اعتذار كتابي للوحدة اليمنية التي تحققت بإرادة الشعب اليمني وسقط من أجلها الشهداء ورفض المعتقلون ذلك الاعتذار عما بدر منهم من إساءات وشعارات انفصالية تضر بالوحدة اليمنية وإعادة براميل التشطير في تظاهرات الشباب نهاية أبريل الماضي وقد أشعرتهم اللجنة بقرار الإفراج المشروط بالتعهد بالتزام الدستوروالقانون وتقديم الاعتذار وكان اثنان من المعتقلين وهم محمود سالم عبدالله وجميل هزاع قد تم الإفراج عنهما بعد تقديم الاعتذار للوحدة وجدد أربعة آخرون رفضهم المطلق للوحدة اليمنية وهم: عبد سرحان محمد، شكيب علي سالم، هشام محمد صالح، عبدالله فارع يحيى. وقد فرضت عليهم إدارة السجن تشديدات بوضعهم كل واحد في زنزانة انفرادية ومنعت عنهم الزيارة حتى من أهلهم وذويهم وهو ما اعتبره مشائخ كرش والصيحة أمراً ينافي عهود ومواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان. وذكر المعتقل المفرج عنه جميل هزاع عبدالله أن ما قام به من تعهدات واعتذار لا يمنعه من مواصلة النضال السلمي والتمسك بمطالب أبناء كرش وأن تلك التعهدات مجرد روتين وحبر على ورق فإذا التزمت وتعهدت السلطة بالمواثيق الدولية والتزمت أيضاً بتأمين حياة الشعب وتوفير الخدمات ووظائف الشباب سنكون لها من الطائعين والملتزمين. وإعادة براميل التشطير في تظاهرات الشباب نهاية أبريل الماضي وقد أشعرتهم اللجنة بقرار الإفراج المشروط بالتعهد بالتزام الدستور والقانون وتقديم الاعتذار وكان اثنان من المعتقلين وهم محمود سالم عبدالله وجميل هزاع قد تم الإفراج عنهما بعد تقديم الاعتذار للوحدة وجدد أربعة آخرون رفضهم المطلق للوحدة اليمنية وهم: عبد سرحان محمد، شكيب علي سالم، هشام محمد صالح، عبدالله فارع يحيى. وقد فرضت عليهم إدارة السجن تشديدات بوضعهم كل واحد في زنزانة انفرادية ومنعت عنهم الزيارة حتى من أهلهم وذويهم وهو ما اعتبره مشائخ كرش والصيحة أمراً ينافي عهود ومواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان. وذكر المعتقل المفرج عنه جميل هزاع عبدالله أن ما قام به من تعهدات واعتذار لا يمنعه من مواصلة النضال السلمي والتمسك بمطالب أبناء كرش وأن تلك التعهدات مجرد روتين وحبر على ورق فإذا التزمت وتعهدت السلطة بالمواثيق الدولية والتزمت أيضاً بتأمين حياة الشعب وتوفير الخدمات ووظائف الشباب سنكون لها من الطائعين والملتزمين.