علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية أن عناصر التمرد بمنطقة المجزعة التابعة لسفيان محافظة عمران منعت فريق لجنة حصر الأضرار التي خلفتها المواجهات المسلحة بين عناصر التمرد الحوثي وأفراد الجيش في عدد من مناطق المديرية. وأوضحت المصادر أن عناصر التمرد قامت بأخذ كافة مستلزمات أعمال الفريق الخاصة بعمليات الحصر مثل الاستمارات والسجلات البيانية وشرائح الذاكرة الخاصة بكاميرات الفريق، ومنعتهم من القيام بمهمتهم وطلبت منهم الذهاب إلى مندوب الحوثي بحرف سفيان المدعو "حامس بن رهمة" قائد قطاع التمرد في المديرية، وهو ما رفض أعضاء الفريق القيام به. المصادر ذاتها أشارت إلى أن رفض أعضاء الفريق الذهاب مع عناصر التمرد إلى قائدهم في سفيان قابله استياء عناصر التمرد وإجبار أعضاء الفريق على مغادرة المنطقة دون القيام بأي شيء، وهددوهم بنهب سياراتهم في حال رفضوا المغادرة أو عادوا مرة أخرى. وفي هذا السياق أكدت مصادر محلية أن السلطات المحلية في المديرية والتنفيذية لم تقم بأي إجراء ضد تلك العناصر، وهو ما سيشجعهم على تكرار هذا العمل مرات ومرات. إلى ذلك نقلت صحيفة السياسة الكويتية الصادرة يوم الأحد الماضي عن مصادر وصفتها بوثيقة الإطلاع في محافظة صعدة تأكيدها على تورط النظام الليبي وبصورة مباشرة في الحرب التي شهدتها المنطقة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين. ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها إن نظام العقيد/ عمر القذافي يقوم منذ فترة بتقديم أموال لعناصر قبلية في صعدة، وبالذات تلك العناصر الشيعية من أتباع زعيم التمرد/ عبدالملك الحوثي والموالي لإيران مقابل الدفع بها للقيام بأعمال إرهابية وعمليات تخريب، بما في ذلك أعمال موجهة ضد الجانب السعودي. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادرها أن الزعيم الليبي وجد في محافظة صعدة المتاخمة في الحدود مع المملكة العربية السعودية محطة مناسبة لتجنيد عناصر للقيام بأعمال موجهة ضد الرياض في إطار تصفية حسابات ليبية ضد المملكة.