تجمع مساء أمس الاثنين مجموعة كبيرة من مواطني ألحدا أمام منزل محافظ محافظة ذمار العميد يحيى العمري معلنين رفضهم استقبال اللجان الانتخابية في المديرية ومطالبين بتقسيم إداري لمديرية الحداء و توزيع المراكز الانتخابية بين الدائرة 200، والدائرة 201 . ونقل موقع "نيوزيمن"عن المقدم محمد علي البخيتي إن المجتمعين وجهوا تحذيرات لأعضاء لجان القيد والتسجيل بعدم مزاولة عملها حتى يتم حل قضيتهم ..مؤكدا على مطالبتهم بتنفيذ توجيهات الرئيس بالتقسيم الإداري وتوزيع المراكز الانتخابية بين قبيلة بني زياد، و قبيلة بني عبيدة وبخيت. وأضاف أن قبيلة بني بخيت أصبحت متضررة من التقسيم الحالي من المشاريع التنموية والخدمية والتي توجه للقبيلة الأخرى، إلى جانب أن التقسيم الحالي يلبي رغبات طرف واحد ، وتحرم الآخرين من حقوقهم الدستورية و القانونية- حسب قوله. يأتي هذا التجمع واعتراض لجان القيد والسجيل في الوقت الذي وجه فيه وزير الداخلية مطهر رشاد المصري إدارات الأمن بالمحافظات وأمانة العاصمة برصد حوادث الاعتداءات على اللجان الانتخابية في المحافظات والمديريات والمراكز الانتخابية أولاً بأول , ومتابعة مرتكبي تلك الحوادث وإحالتهم للإجراءات القانونية ، ملزما إدارات الأمن بالمحافظات برفع تقارير بذلك كل 12 ساعة إلى غرفة العمليات بوزارة الداخلية , لكي يتسنى لقيادة الوزارة معالجة تلك الاعتداءات بصورة عاجلة . يشار إلى أن بعض المحافظات تشهد حوادث اعتداءات متفرقة على اللجان الانتخابية غلب عليها الطابع القبلي والمماحكات الشخصية .