أكد مصدر محلي في محافظة إب صحة ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية حول عملية اختيار لجان القيد والتسجيل في الدوائر الانتخابية بالمحافظة. . حيث تسبب ذلك الاختيار السيء في وجود نقص ملحوظ في عدد من المدارس وخاصة في مديريات السياني والظهار والمشنة، الأمر الذي تسبب في حرمان الطلاب من حصص دراسية كثيرة خاصة في المواد العلمية، بل إن بعض المدارس الأساسية في مديرية السياني صارتشبه مغلقة، وتساءل المصدر عن أسباب قيام اللجنة العليا للانتخابات باختيار العاملين في قطاع التربية والتعليم لتنفيذ عملية القيد وتصحيح السجل الانتخابي بالقول: لا نعلم ما هي المعايير التي رأتها اللجنة العليا مناسبة في هؤلاء للقيام بتلك المهمة خاصة وكافة أبناء الوطن يدركون الحال الذي وصلت إليه وزارة التربية والتعليم وفروعها والعملية التعليمية برمتها جراء فساد وممارسة هؤلاء الخاطئة واللاقانونية؟ من ناحية أخرى بدأت فروع أحزاب اللقاء المشترك صباح يوم أمس بعملية النزول إلى الشارع وذلك من خلال العديد من اللوحات القماشية في شوارع مركز المحافظة والتي كتبت عليها بعض العبارات المبررة لأسباب قيام أحزاب المشترك بمقاطعة الانتخابات منها: "نقاطع الانتخابات لوجود عيوب وأخطاء جسيمة في السجل الانتخابي" الأمر الذي اعتبرته قيادات مؤتمرية في محافظة إب عملية تحريض من قبل قيادات المشترك لعامة المواطنين بمقاطعة الانتخابات والتي تأتي تواصلاً لتلك الممارسات التحريضية التي دشنها الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي في مديرية الرضمة، من جانب آخر وعلى نفس الصعيد تشكو بعض اللجان الانتخابية من عدم تعاون عقال الحارات معهم في تزكية وتعريف بعض المتقدمين بطلبات تسجيل جديدة والذين يترددون عليهم عدة أيام، وفي المركز "ق" بالدائرة "82" مديرية الظهار قال عاقل الحارة إنه غير مستعد ترك عمله والبقاء في المركز الانتخابي لغرض التعريف بالمسجلين، وأضاف في تصريح ل "أخبار اليوم" منذ أكثر من عشرة أيام ونحن متواجدين بشكل مستمر في اللجنة، طلبنا منهم تخصيص أي مبلغ رمزي كمكافأة لنا تجاه ذلك لكنهم رفضوا وفي مقدمتهم مدير عام المديرية.