سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وسط تأكيدات بدخول «غمر» في هدنة مع المتمردين تنتهي عاشر أيام العيد.. «يحيى الحوثي» يزور سورية للقاء شخصيات إيرانية وآل الحماطي يهددون بمهاجمة الحوثيين بضحيان
أفاد موقع "شبوة برس" أن المدعو يحيى الحوثي الشقيق الأكبر للقائد الميداني للتمرد يقوم حالياً بالزيارة إلى العاصمة السورية دمشق لم يتم الكشف عن طبيعتها وأهدافها وتعد هذه الزيارة هي الأولى إلى سوريا منذ خروج يحيى الحوثي من اليمن واللجوء إلى ألمانيا. . وأوضح الموقع بأن الحوثي يجري حالياً لقاءات سرية مع عدد من الشخصيات الإيرانية مضيفاً ولكن المصادر لم تؤكد ما إذا كانت هذه الشخصيات رسمية أم إن المرجعيات الدينية الإيرانية التي لم تخفى دعمها القوي لتحركات الحوثي. وأشار إلى أن السلطات في صنعاء تخشى سماح السلطات السورية ليحيى الحوثي بزيارة دمشق وإجراء مثل تلك التحركات واللقاءات المثيرة لكثير من الشكوك والتساؤلات، ويمثل موقفاً سورياً جديداً من حركة التمرد الحوثي الذي يحظى بدعم جهات إيرانية عديدة مؤثرة وعلى وجه الخصوص في "قم". وعلى صعيد متصل لأحداث التمرد ولكن من الجانب الميداني أكد الشيخ/ حسن ريشان مدير مديرية "غمر" بمحافظة صعدة أنه تم الاتفاق على هدنة تنتهي مدتها عاشر أيام العيد "عيد الأضحى" على أن يتم إيقاف إطلاق النار وانسحاب المتمردين من المواقع التي تم استحداثها ونقاط التقطع. وأوضح ريشان بأن لجنة الوساطة التي يقودها "يحيى الغوري" أكدت التزام أتباع الحوثي بما تم الاتفاق عليه إلا أنهم في المديرية لم يتسنى لهم التأكد من صحة المعلومات التي تشير إلى أن أتباع الحوثي قد أخلو موقعي "الخراب، وقتام" مؤكداً في الوقت ذاته عدم نزول المتمردين من جبل "صخراو" المطل على العديد من المواقع والمناطق التابعة للمتمردين. وأفاد ريشان في ختام تصريحه ل "أخبار اليوم" حرص السلطات في المديرية على عدم تفجير الوضع ولم يبدي أي توقع لما سيحدث خلال الأيام القادمة أو بعد انتهاء الهدنة التي ستنتهي في عاشر أيام العيد. قرية "آل الحماطي" لم تكن هي الأخرى بعيدة أو في معزل عن هذه الهدنة، وقد أكد الشيخ/ فيصل الحماطي كبير مشائخ آل الحماطي أن فارس مناع قد اتصل به وأكد له بأنه سيتولى الحل لقضية اندلاع المواجهات بين أبناء القبيلة وأتباع الحوثي شريطة أن يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار. وأوضح الشيخ "الحماطي" في تصريح ل "أخبار اليوم" التزام أبناء قبيلته بوقف إطلاق النار شريطة التزام المتمردين أيضاً بفتح الطريق المقطوعة والخروج من المزارع والمنازل التابعة للقرية والتي يتمركز فيها المتمردون مستبعداً في الوقت ذاته التزام أتباع الحوثي بهذه الشروط كونهم قاموا يوم أمس بعد أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بقتل أحد أبناء قبيلة "آل الحماطي". وقال: قبائلنا ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم أن عناصر التمرد لا زالوا متواجدين في مزارعنا وبعض منازل القرية وإذا لم يلتزم المتمردون بهذه الشروط وواصلوا خروقاتهم ورفضوا فتح الطريق فإننا لن نكتفي بالدفاع عن أنفسنا في إطار قريتنا بل سنقوم بمهاجمة المتمردين في "ضحيان" عاصمة مديرية "مجز" لكي يشعر "أبو علي الحاكم" بجزء من المأساة والظلم الواقع علينا.