طالب عدد من الشخصيات الحقوقية والاجتماعية والسياسية الدولة القيام بدورها لتحرير الطفل "علي" المختطف لدى قبائل من بني ضبيان. واستغرب النائب المؤتمري/ عبدالكريم جدبان تعامل الدولة مع قضية اختطاف الألمان بمعيارين متناسية قضية مواطنها المختطف منذ "21" يوماً واتهم الأجهزة الأمنية بأنها لا تؤدي دورها تجاه قضايا مواطنيها وهو الأمر الذي وافقهرئيس كتلة الاشتراكي/ عيدروس النقيب، وأكد أن الطفل المختطف لا علاقة له ؟؟؟ الاختطاف وارجع استمرار اختطافه إلى أنه ليس له مراكز قوى موضوع تتابع موضوع اختطافه داعياً أجهزة الأمن إلى سرعة إنقاذ الطفل وتحريره. ولمعرفة الرأي الآخر "رأي الخاطفين" اتصلت "أخبار اليوم" ب "مقبل مشوح" مختطف الطفل "علي" الذي أكد أن الطفل المختطف هو نجل الخامري وليس جاره كما يدعي الخامري وتناقلته وسائل الإعلام. وقال: "نحن نعرف الخامري منذ أكثر من ست سنوات ونعرف أبناءه جيداً". واتهم مشوح الخامري بقتل الشيخ/ محمد عبدالله نجران وإصابة الشيخ/ صالح أحمد مشوح بعد اختلافهم على تجارة. وأشار مشوح إلى أن الخامري انكر تهم القتل المنسوبة إليه وهذا ما دفع أولياء الدم إلى اللجوء إلى الاختطاف خاصة بعد رفض الخامري طلب التصالح وحل المشكلة بشكل ودي حتى لا يتوسع الموضوع ويصبح ثأراً بيننا وبين الخامري. وأضاف أنهم أبلغوا مدير الأمن بالمشكلة إلا أن الأمر استعصى عليه ولم يستطيع حل المشكلة حسب قول مشوح. وقال مشوح: "نحن لا نريد من الخامري شيئاً سوى رد الاعتبار ودفع الشيك المتفق عليه منوهاً إلى أنه سبق الاتفاق مع الخامري على دفع مبلغ "450" ألف دولار إلا أنه أعطاهم شيك مزور. وطالب مشوح برد الاعتبار ودفع الشيك والإفراج عن السجين زبن الله محمد عامر وأن يحكمنا ونحكم عليه بالأعراف وبأحكم حشم الدم. ورفض مشوح الإفراج عن الطفل المختطف بالقول: "إذا الطفل عبد من باب اليمن فلن نفرج عنه إلا بحل المشكلة". فيما قوات الأمن ومسلحو آل ضيف الله ما زالوا متمركزين في مواقعهم بشبوة. . تدخل قبلي لتهدئة الموقف وتوقعات بتحرير الطفل المختطف اليوم