طالب نحو "60" عالماً يمنياً بضرورة فتح الحدود للمجاهدين من أجل نصرة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. وطالبوا في فتوى تلقت "أخبار اليوم" نسخة منها الحكومة المصرية وشعب مصر وجيشها بتسهيل وصول ودخول المال والسلاح والمجاهدين باعتبار ذلك وجوباً عينياً وفريضة قطعية وفتح الحدود مؤكدين إن إغلاقها حرام كونه اشتراك في قتل إخوانهم فيغزة بالحصار وحشرهم في نطاق يبيدهم فيه العدو الغاشم مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها". كما أكد العلماء على وجوب النصرة لإخواننا في غزة مؤكدين أنه لا يجوز السكوت من المسلمين على ما يجري كما لا يجوز البقاء السلبي تجاهه. واعتبروا أنه من الواجب أن يهب المسلمين لنصرة إخوانهم ونجدتهم وإسعافهم جيوشاً وشعوباً وحكومات وذلك بإقامة جسور جوية عاجلة تحمل الغذاء والدواء والمستشفيات الميدانية والأطباء والمال والسلاح أو ما أمكن من ذلك كي تصل إلى أقرب مطار مثل مطار العريش في سيناء، بل يجب وصول الرجال لدعمهم والقتال معهم. وقالوا: أن الاشتراك والمعاونة من قتل مسلم واحد جريمة كبرى وزوال الدنيا أهون على الله من قتل مسلم بغير حق، متسائلين إذ كيف تقتل الجموع الكثيرة بإغلاق الحدود. ودعا العلماء حكومة مصر والحكومات العربية إلى وضع حد لهذه الجريمة الكبرى التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق إخواننا الفلسطينيين مؤكدين أنه إذا فرطت جهة من هذه الجهات في فريضة فك الحصار ونصرة إخوانهم فلا يجوز للجهة الأخرى الاعتذار والاشتراك في الجريمة بل يجب عليها المبادرة في إزالتها. واعتبروا أنه من الواجب على كافة الشعوب الإسلامية الضغوط على حكوماتها بأنواع الفعاليات حتى يتحقق ما ورد في الفتوى والقيام بفريضة النصرة مناشدين كافة علماء المسلمين الوقوف مع هذه الفتوى لأنهم يعلمون أن فيها حكم الله ويعلمون خطورة الكتمان. ويذكر أن من بين الموقعين على الفتوى محمد أحمد الجرافي مفتي الديار اليمنية ومحمد بن إسماعيل العمراني عضو دار الإفتاء اليمنية ومحمد بن إسماعيل العمراني عضو دار الإفتاء اليمنية، وعبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو اتحاد علماء المسلمين وحمود عباس المؤيد عضو دار الإفتاء اليمنية وعدد كبير من كبار علماء اليمن. من جهة ثانية جدد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح خلال لقاء أمس بالناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري الذي يزور بلادنا هذه الأيام إدانة التجمع اليمني للإصلاح للهجمة الصهيونية البربرية على قطاع غزة، مؤكداً دعم الإصلاح الكامل للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وحياته الكريمة عليها كبقية شعوب الأرض، وشدد على ضرورة استمرار تقديم الدعم المالي والمعنوي الكامل لأهلنا المتضررين في غزة جراء الحرب الهمجية الصهيونية ودعم مقاومتهم الباسلة. وأكد الأمين العام/ عبدالوهاب الآنسي على موقف التجمع اليمني للإصلاح منذ بدء الحرب على ضرورة وقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من أطراف غزة ورفع الحصار وفتح جميع معابر القطاع بما فيها معبر رفح لينعم شعب غزة بالاستقرار والحياة الكريمة كسائر شعوب الأرض.