أكدت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن اللقاء الذي دعا إليه رئيس الجمهورية للاجتماع بمشائخ وقبائل الجوف حظي بتجاوب واسع من مشائخ المحافظة حيث حضر الاجتماع عدد كبيرٌ المشائخ والأعيان يقدر عددهم بأكثر من مائتين. وأشار عبدالله صقرة أحد مشائخ الجوف في تصريح ل "أخبار اليوم" إلى أن اجتماع الرئيس بالمشائخ خرج بتصورات إيجابية للحد من المد الحوثي في المحافظة وحل المشاكل القبلية والثارات من أجل استيعاب التنمية في محافظة الجوف. وأوضح صقرة أن رئيس الجمهورية مع "220" من مشائخ الجوف على رأسهم الشيخ/ ناجي الشائف وأمين العكيمي والشريف خالد عبدالوهاب رئيس اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف: أن الاجتماع خرج بتشكيل لجنة برئاسة الشايف وعضوية وكيل المحافظة منصور عبدان والشريف والعكيمي وتم الاتفاق على أن تبدأ اللجنة في حل خلافات قبائل الشولان مع الحوثيين ولفت إلى أن اللجنة تهدف لحل مشاكل الجوف القبلية داخلياً فيما عناصر التمرد سيطلب منها المغادرة من المحافظة. وأشار إلى أنه بعد ظهور الفتنة والقتال منذ شهر ونصف في المحافظة هدف مشائخ الجوف لحقن الدماء وحل المشاكل جذرياً وعمل صلح بين القبائل لمدة عام وهو ما هدفت إليه اللجنة التي يترأسها الشايف. ونفى ما تناولته بعض المواقع الإعلامية من تغيب لعدد من كبار مشائخ الجوف موضحاً أن قلة من المشائخ تغيبوا لظروف أمنية في قراهم فيما زخم من كبار المشائخ حضروا اللقاء الذي جمعهم برئيس الجمهورية. وكانت مصادر صحفية قد أشارت إلى أن اللقاء كان غير مجدياً ولم يقدم أي تصورات عملية لما طرحه الرئيس من خطورة تنامي المد الحوثي في محافظة الجوف.