انعكست غياب السلطة المحلية في مديرية طور الباحة محافظة لحج وكذا توقف مشروع مياه الرجاع الإسعافي على المواطنين سلباً مما أدى إلى قيام أهالي في المناطق المتاخمة للمديرية بالنزوح بحثاً عن قطرة ماء تسد رمقهم من العطش. كما تسبب الجفاف أيضاً في مديرية القبيطة والذي تعيشه منذ قرابة ستة أشهر إلى هجرة كثير من المواطنين عن المنطقة والبعض الآخر لجأ إلى بيع الأغنام والأبقار الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد في العيش وذلك نتيجة الجفاف. وكشفت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن حالة الجفاف في القبيطة اضطرت بعض الأسر إلى شراء صهريج "البوزة" بمبلغ يصل إلى "40000" ريال. وإزاء الأوضاع المأساوية التي تشهدها مديريتا طور الباحة والقبيطة تظل سلطة لحج في صمتها الرهيب ولم تستطع إيجاد أي حلول مجدية خاصة في المناطق القريبة للمحافظة التي تشهد كل يوم مأساة دون معالجة.