سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحدثت عن معلومات استخباراتية من مصادر فلسطينية كشفت استخدام الحرس الثوري لمجموعة «أبو نضال» .. مجلة أميركية : النجاح المتزايد للقاعدة في اليمن سببه الدعم الإيراني و«الشهري» خير مثال
اعتبرت مجلة "فرنت بيج" الأميركية الهجوم الإرهابي الذي استهدف سفارة الولاياتالمتحدة بصنعاء في منتصف سبتمبر 2008م يعد أول إنجاز لتحالف إيران والقاعدة في اليمن. وأوضحت المجلة أن اليمن تبرز كجبهة كبيرة في الحرب على الإرهاب. . حيث يصف مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية اليمن بأنه "ساحة حرب جهادية". ويضيف: هناك أدلة متزايدة على أن أحد الأسباب للنجاح المتزايد للقاعدة في اليمن هو التدخل الإيراني. وذكرت المجلة أن صحيفة "لونغ وور جورنال" الأميركية نقلت عن مصادر قولها: "كان الطوهري قلقاً من أن قتال ميليشات القاعدة إلى جانب الحكومة ضد المتمردين الحوثيين حسب زعم الصحيفة المدعومين من إيران قد يهدد المصالح الإيرانية في اليمن. وأشارت المجلة إلى ما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية بأن أحد كبار قادة تنظيم القاعدة في اليمن وهو "نايف محمد القحطاني" كان يتلقى دعماً مالياً إيرانياً لتمويل هجمات إرهابية في اليمن والسعودية أيضاً. وقالت مجلة "فرنت بيج" الأميركية في سياق تقرير لها عنون ب "بروز اليمن" بقلم "ريان ماورو"، وهو مساعد مدير الاستخبارات في "سي 21" وباحث في الأمن القومي لصالح شبكة كريستيان أكشن" إن حزب الإصلاح السوري وهم مجموعة من المنشقين المقيمين في أميركا تلقى معلومات استخباراتية من مصادر فلسطينية في سوريا تقول: إن الحرس الثوري الإيراني كان يستخدم بقايا المجموعة الإرهابية ل "أبو نضال" لتطوير شبكة إرهابية في اليمن، حيث يجري حالياً تدريبها. وأضافت الصحيفة أنه في مطلع فبراير الماضي أعلنت السعودية عن قائمة تضم "85" من أكثر الإرهابيين المطلوبين، "35" منهم يعتقد أنهم في إيران، وتعتقد السعودية أن عناصر القاعدة المقيمين في إيران كانوا على صلة مع عملاء القاعدة في اليمن. وقالت: من الواضح أن إيران تدعم القاعدة في اليمن من الناحية اللوجستية، سامحة لأعضاء المنظمة الإرهابية على الأراضي الإيرانية أن يهيئوا لهم موطئ قدم في الخليج، وأقوى مثال لعملية موطئ القدم في الخليج هي قضية سعيد الشهري أحد عناصر القاعدة الذي كان من المحتجزين في غوانتاناموا ثم نقل إلى السعودية 2007م ليلتقي بعد اجتيازه لبرنامج إعادة التأهيل السعودي مع متطرفين في إيران حيث ساعدهم على السفر إلى أفغانستان ليسافر بعد ذلك إلى إيران ومن ثم إلى اليمن ويصبح نائباً لزعيم فرع القاعدة في جزيرة العرب المعلن عن تشكيله مؤخراً. ونوهت المجلة إلى أن دعم ومساعدة إيران لكل من القاعدة والمتمردين الشيعة في اليمن يعتبر قضية هامة يكشف عن قدرة إيران في اللعب مع الجانبين، ففي العراق يدعم النظام الإيراني الجانبين بشكل مشابه لما يحدث في اليمن. وختمت المجلة تقريرها بالعبارة التالية: وكما أن الوضع في اليمن يزداد اشتعالاً ينبغي على الولاياتالمتحدة أن تدرك أن اليمن ليست مجرد جبهة في مكافحة الإرهاب، بل جبهة جديدة للعدوان الإيراني ضد المصالح الغربية في المنطقة.