برعاية القاضي/ حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد دشن يوم أمس مركز التدريب والبحوث ورشة عمل توعوية حول تنظيم الأسرة لعدد من الخطباء والمرشدات في كل من عدن، حضرموت، الحديدة، حجة، المحويت، إب، وبمشاركة عدد من المثقفين والصحفيين والإعلاميين من مختلف محافظات الجمهورية الذي دشن لمدة يومين من 25- 26/5/2008م بدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان وفي الحفل الذي حضره كلٌ من السيد/ هانش ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان والشيخ حسن مقبولي الأهدل والدكتور عبدالكريم الآنسي والدكتورة/ سميرة طاهر مديرة إدارة الصحة والسكان لقطاع السكان. وقد ألقى وزير الأوقاف والإرشاد كلمة أشاد فيها هذه الورشة والتي تشمل ست محافظات حالياً وستشمل جميع محافظات الجمهورية في الأيام القليلة القادمة ثم بعد ذلك سيختتم المؤتمر أعماله حول تنظيم الأسرة منوهاً إلى أنه هناك آمالاً كبيرة تتعلق بالمشاركين والمشاركات بالدورة في إيصال هذه الرسالة إلى كافة المحافظات المستهدفات في الدورة كون تنظيم الأسرة يعد ضرورة حتمية. وأكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد على شرعية تنظيم الأسرة وأن يصل في بعض الأحيان إلى الوجوب إذا اقتضت المصلحة وذلك من باب القاعدة الفقهية القائلة "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" مشيراً إلى توضيح الفرق بين تحديد النسل وتنظيم النسل وأن الأول لا ترضاه الشريعة الإسلامية ولا تجيزه إلا عند الضرورة، أما الثاني والذي هو تنظيم النسل فهو بين الإباحة والوجوب، وطلب وزير الأوقاف من المشاركين والمشاركات أن يبينوا للناس أننا ندعوا إلى تنظيم النسل وليس تحديد النسل حتى يجدوا استجابة من قبل الآباء والأمهات أو أن يجيدوا فن التخاطب مع الآخرين حتى يوصلون رسالتهم بطريقة صحيحة. وعبر وزير الأوقاف عن سعادته البالغة لحسن الإعداد والتحضير لهذه الورشة من قبل القائمين عليها مختتماً كلمته بالقول أود توجيه الشكر والتقدير لصديقي السيد هانتس ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان ووزارة الصحة في دعم هذا البرنامج متمنياً أن تشاركنا مستقبلاً الإعلاميين مشاركة فاعلة في التوعية حول تنظيم الأسرة كون الصحافة تعتبر السلطة الرابعة التي تعد رافداً في إصلاح الرأي العام ودورها لا يقل أهمية عن دور المسجد.