أكد العميد/ ناجي بن علي الزايدي محافظ محافظة مأرب أن وساطة قبلية بتعاون الجهات الأمنية استطاعت إيقاف الاشتباكات القبلية التي اندلعت صباح أمس بين كل من قبيلة جهم من جهةوعبيدة والأشراف من جهة أخرى والتي أسفرت عن مقتل "3" أشخاص وجرح "10" آخرين. وأضاف الزايدي في تصريح ل "أخبار اليوم" أن الجهات الأمنية والوساطة القبلية حسمت الموقف في عملية مشتركة لإنهاء الفتنة مشيراً إلى أنه تم إيقاف الاشتباكات المسلحة في الساعة الرابعة إلا ربع من عصر يوم أمس. وأشارت مصادر محلية بمحافظة مأرب إلى أن في مقدمة القتلى الشريف سالم بن سعود وعلي بن محمد بن علي الأمير وكلاهما من أشراف مأرب ومانع الصالحي من قبيلة جهم وأن إجمالي الجرحى عشرة أشخاص 6 من الأشراف و4 من قبيلة جهم. وأوضحت مصادر أمنية للصحيفة مساء أمس أن الاشتباكات جاءت على خلفية احتجاز سيارة تابعة لإحدى الشركات النفطية من قبل أشخاص من قبيلة جهم على متنها شخص من عبيدة قبل حوالي شهرين وقامت "عبيدة" أمس الأول باحتجاز قاطرات تابعة لجهم والتي على إثرها قامت عناصر من جهم بعمل نقطة تقطع قبلي في الطريق الذي يربط بين صنعاءومأرب واشتبكت مع أفراد من الأشراف وعبيدة. . الأمر الذي أدى إلى توسع المواجهات بين الطرفين. وكان الزايدي قد نفى في تصريحه للصحيفة ما تناولته مواقع صحفية من أن الجهات الحكومية أخليت المواقع العسكرية التابعة للقوات المسلحة مؤكداً أن المواقع العسكرية عززت تواجدها ولم يتم إخلائها، لافتاً إلى أن الطريق الذي يربط مأرب بالعاصمة صنعاء مفتوح ولم يغلق سوى لحظات أثناء إطلاق النار. وحول هل تم ضبط أحد من الطرفين على خلفية الاشتباكات أشار إلى أن القضية ليست ضد الدولة أو الطريق والمنشآت بل بين أطراف وقد حسمت الوساطة والجهات الأمنية الموقف الحاصل بينهم وكل طرف سلم السيارات التي تم أخذها إلى الطرف الآخر كما تم عمل صلح بين الأطراف فيما يخص القتلى والمصابين.