بعد مضي "10" أيام على مقتلها عثرت الأجهزة الأمنية أمس بمحافظة الحديدة على جثة فتاة مقطعة في أكياس بلاستيكية كان زوجها قد دفنها في حفرة بعد اقترافه الجريمة حيث قام الأمنبانتشال الجثة بعد نبش تلك الحفرة في العشة التي يسكنها الزوج الذي لا يزال فاراً من وجه العدالة مع زوجته الضحية بمديرية المغلاف بالمحافظة. وأوضحت مصادر محلية ل "أخبار اليوم" أن زيارة والد الزوجة الضحية كشفت أن "ل. م" "25" سنة والتي تنتمي إلى مديرية "ملحان" بمحافظة المحويت مقتولة منذ أيام. وكان الوالد قد جاء ليزور ابنته الضحية إلى بيت زوجها بمديرية المغلاف محافظة الحديدة وعندما سأل الوالد عن سر غياب ابنته بادر زوجها "يحيى شوعي" "17" سنة قائلاً: إنها في زيارة لأختها في مديرية "حرض" بمحافظة حجة وأنها ستعود بعد يومين لكن هذه المدة التي حددها الزوج لوالد زوجته انتهت فيما الفتاة لم تعد ما دفع الوالد إلى الإصرار على زيارة ابنته في "حرض" وبرفقة الزوج الذي اضطر للعودة بوالد زوجته من حرض إلى المغلاف في الحديدة بعد أن أكدت أخت الضحية أنها لم تأتِ إليها ليحاول الزوج "شوعي" إيهامه مرة أخرى بأن ابنته عند صديقاتها وستعود وأنه لا داعي للقلق. . الأمر الذي أثار الشكوك لدى والد الضحية حين قام بإبلاغ أمن المغلاف عن اختفاء ابنته ومبررات زوجها وذلك بعد "5" أيام من الانتظار. وأشارت المصادر إلى أنه بعد تحرك الأمن وقيامه بإجراءات التحري أبلغ الجيران الجهات الأمنية أنهم شاهدوا الزوج بعد يومين من اختفاء زوجته يقوم بإحراق ملابس وبطانيات وفرش. وأضافت المصادر أنه أثناء تفتيش الأمن للعشة التي يسكنها الزوج مع زوجته الضحية لاحظ أفراد الأمن آثار الحفرة التي تم دفنها بالتراب وسط أرضية العشة. وأشارت المصادر إلى أنه بعد قيام الأمن بنبش تلك الحفرة تم العثور على جثة الزوجة الضحية مقطعة داخل أكياس مؤكدة أن الزوج لا يزال فاراً من وجه العدالة.