نفى مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة صحة الخبر الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر بتاريخ 4/7/2009م من أن بعض القبائل تقوم بالقرصنةعلى القاطرات التابعة للشركات العاملة من الباطن مع شركة الغاز بإيعاز من السلطة المحلية وأكد المصدر أن شركة يمن غاز أهدت المحافظة كمية من الخردة إلا أن بعض المقاولين والأشخاص يقومون بإخراج كميات من هذه المواد بصورة غير مشروعة وتم إيقاف بعض هذه الشاحنات "أي الخردة" حتى يتم التأكد من مصدرها. وأضاف المصدر أنه فيما يتعلق ببقية المعدات المخصصة التي دخلت تحت الإعفاء الجمركي المؤمن تعرض للبيع ، وأشار المصدر إلى أن لدى المحافظة توجيهات عليا بإعطاء شبوة الأولوية في شراء ما تحتاجه من هذه المعدات وانه رغم ذلك فإن هذه المعدات تباع بطرق ملتوية عبر سماسرة رغم حاجة المحافظة لها،.. علماً بأنه حتى الآن لم تقدم أي شركة أي معدات للمحافظة كما ذكرت الصحيفة باستثناء ما أشرنا إليه من مخلفات الحديد والخشب والكابلات التي قدمتها شركة يمن غاز. المحرر لقد تلقت الصحيفة النفي وتم نشره كما جاء من المصدر ولكن كنا نتمنى من السلطة الملحية بالمحافظة أن تقوم بحماية هذه الشركات من الابتزاز كما حدث لشركة "دايو الكورية التي تم احتجازها في منطقة النشيمات من قبل قبيلة العظم وقد استمر احتجاز القاطرات ثلاثة أيام وتدرك السلطة المحلية كيف تم الإفراج عنها. أيضاً الشركات العاملة من الباطن جاءت بمعداتها للعمل في بلحاف من أجل أن تحقق أرباحاً وليس كي تعطي هبات ومساعدات وما الداعي لتلك الشركات طالما قد أعطت بعض موادها هبة للسلطة المحلية أن تقوم بإخراجها عن طريق المقاولين فهذا يخالف العقل والمنطق. أيضاً كان الأحرى من السلطة المحلية بمحافظة شبوة أن تتعاون مع هذه الشركات في مشروع الغاز وفق اتفاقيات أبرمتها مع الدولة لإنجاز المشروع الذي سيسهم في رفد اقتصاد الدولة بملايين الدولارات.