تشهد محافظة إب هذه الأيام بمختلف مديرياتها أزمة غير عادية لانعدام مادة الغاز في المعارض ووكالات البيع حيث قام أصحاب المعارض في مديريتي الظهار والمشنة بإغلاق أبواب المحلات أمام مئات المواطنين تحت مبرر عدم وجود مادة الغاز وعدم توفرها أيضاًفي محطتي مارح والدعيس اللتين تغذيان مركز المحافظة بمادة الغاز مما أدى إلى ارتفاع سعر الاسطوانة الواحدة إلى مبلغ "1500" ريال سط مدينة إب، مع صعوبة الحصول عليها حتى بذلك السعر، أما في بقية مديريات المحافظة وخاصة النائية منها مثل القفر وحزم العدين خلال اليومين الماضيين فقد وصل سعرها إلى أكثر من ألفين ريال الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين بالأرياف في تلك المديريات للعودة إلى استخدام الحطب بدلاً عن الغاز الذي صار أبناء محافظة إب متعودين على انعدامه وأزماته المتكررة قبيل قدوم شهر رمضان الفضيل من كل عام، يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال قيادة محلي إب منشغلة في صرف مخصصات المهرجان السياحي السابع. من ناحية أخرى نظم صباح أمس العشرات من أصحاب البسطات المتواجدة داخل أسواق مدينة إب تظاهرة أمام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك احتجاجاً على ما أسموه تعسفات إدارة صندوق النظافة - المنطقة الثانية، مؤكدين أن إدارة المنطقة قامت قبل يومين باستلام رسوم النظافة المعتادة وقامت بتوزيع السندات ، وبعد ذلك تراجعت وقامت باستبدال أصحاب البسطات بآخرين بعد استلام الرسوم منهم ، هذا ويشكو دائماً أصحاب البسطات في إب من ممارسات وابتزاز بعض من يعينهم الصندوق أو يكلفهم باستلام تلك الرسوم المخالفة للقانون - حسب قولهم، مطالبين قيادة محلي إب وقف كافة تلك الممارسات وإلزام المنطقة الثانية بالسماح لهم بالبيع في أماكنهم المعتادة.