علق الدكتور /عبدالعزيز الترب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الإدارية على إعلان القائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي ترحيبه بمشروع رؤية الانقاذ الوطني التي تقدمت بها أحزاب المشترك وإعلانه الاستعداد للحوار والتعامل بإيجابية مع كل الدعوات الوطنية بأن التمرد الحوثي قبل بدعوة الحوار عندما وجد نفسه في مأزق رغم أن الدولة أعطت عصابة التمرد أكثر من فرصة في حروب سابقة إلا أنهم ظلوا يخططون لجولات قادمة خسرت اليمن الكثير من أبنائها سواء من الجيش أو أفراد التمرد المغرر بهم والذين نحن بحاجة إلى إعادة تأهيلهم ، مشدداً على أن تتضافر الجهود لخدمة الجهاد الأكبر وهو التنمية لليمن. رئيس الاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية الإدارية في إعادة البناء في المؤسسات العربية الدكتور الترب أضاف في تصريح ل"أخبار اليوم" أن على جماعة التمرد الحوثي أن كانوا جادين أن يرموا السلاح أولاً ويعترفوا بالقيادة السياسية الشرعية المنتخبة حتى يكون الحوار الوطني هو المخرج لكل المحن التي نعيشها ورئيس الجمهورية مراراً وتكراراً يجدد الدعوات للحوار مع كل أبناء البلد لمصلحة اليمن. وأوضح الترب أن مشكلة الحوثي وجماعته والحراك وسماسرته خسروا اليمن في مجال الاستثمار والتنمية الكثير من الفرص التي كانت سترفع من المستوى المعيشي في ظل مكاسب حققت بعد الوحدة اليمنية المجيدة ، مشيراً إلى أن الحوار يجب أن تعول عليه القيادة السياسية في البلاد حتى لا نسمح للقوى الخارجية إقليمية أو دولية أكانت الجامعة العربية أو الأممالمتحدة المجيء لحل مشاكلنا تحت مسميات مختلفة ، مؤكداً أن محنة التمرد الحوثي شكلت خطراً على النسيج الوطني والاقتصادي والتنمية وعلى مجيء الاستثمارات الأجنبية والعربية إلينا. وكان المكتب الإعلامي للمتمرد عبدالملك الحوثي قد أعلن استعدادهم للحوار والتعامل بإيجابية مع كل الدعوات الوطنية والوقوف بجانب كل الشرفاء الحريصين على إنقاذ البلد - حد وصف مكتب التمرد-.