سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما قبائل «وايلة» تخرج عن صمتها وتهاجم عناصر التمردبوادي «آل أبو جبارة» .. مصرع عشرات المتمردين في جبل الدخان بالملاحيظ وجبل حرم والقلعة برازح إثر تصدي الجيش لهجماتهم
أكد مصدر مسؤول بالمجلس المحلي بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" مساء أمس أن مجاميع من عصابة التمرد والتخريب وعقب أن شنوا هجوماً يوم أمس الأول على مستشفى شعارة ونهب محتوياته من أثاث وأجهزة طبية وأدوية قاموا صباح أمس بشن هجوم على مطار خاص بهبوط المروحيات فوق رازح إلا أن وحدات الجيش تصدت لهم. ودارت معركة عنيفة لقي أكثر من ثلاثين متمرداً مصرعهم. مشيراً إلى أن وحدات الجيش عثرت على "14" جثة للمتمردين مع أسلحتهم، وأضاف المصدر أن عناصر التمرد شنوا مساء أمس هجوماً آخر دارت على أثره اشتباكات شرسة في جبل حرم وأن تلك الاشتباكات مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر . موضحاً بأن عناصر التمرد انطلقوا في الهجوم من قمة شريم ومن جبل الرامغ ووادي المعين والسرورية وبأنساق متتالية بغية أنهاك الجنود ليسهل بعد ذلك اقتحام مواقع الجيش إلا أن المصدر أوضح بأن وحدات الجيش التي يتمتع أفرادها بمعنويات عالية صدوا هجمات المتمردين والحقوا في صفوفهم خسائر فادحة حتى هذه اللحظة حيث لقي ما لا يقل عن "40" متمرداً مصرعهم وجرح العشرات. وأشار المصدر إلى أن الطيران قصف يوم أمس مواقع التمرد في شعارة منها مدرسة أبوبكر التي كان المتمردين يستخدمونها مخازن ومقر اجتماعات لهم والانطلاق منها لمهاجمة مواقع الجيش وقال المصدر أن مخزن أسلحة داخل المدرسة تعرض لقصف مباشر من الطيران استمرت السنة اللهب والتفجيرات فيه ثلاث ساعات كما تم قصف طيران على مواقع التمرد في قمة شريم ووادي المعين وجوار المطار قرية الزاهرية والسرورية. المصدر نفسه قال أن اشتباكات عنيفة دارت مساء أمس بين وحدات الجيش وعناصر التمرد في جبل الدخان الذي أراد المتمردون إعادة السيطرة عليه بعد أن كان الجيش قد طردهم منها قبل ثلاثة أيام موضحاً بأن المتمردين لاذوا بالفرار بعد منتصف ليل أمس تحت ضربات الجيش الموجعة مخلفين وراءهم عشرات القتلى والجرحى في حين استشهد ثلاثة جنود فقط. من جهته قال مصدر مطلع بمحافظة صعدة أن أبناء قبائل وايلة وبعد أن ضاقوا ذرعاً من تصرفات عناصر التخريب والإرهاب ثاروا في اليومين الماضيين على المتمردين ودخلوا في مواجهات مباشرة معهم، موضحاً في حديثه للصحيفة أن المتمردين استحدثوا نقطة تفتيش في وادي آل أبو جبارة السبت الماضي وهو ما رفضه أبناء وايلة الذين سارعوا إلى إقامة نقطة جوار نقطة المتمردين المستحدثة. مشيراً إلى أن عناصر التمرد هاجموا نقطة أبناء وايلة واستشهد "2" من المواطنين الذين كانوا في النقطة الأولى من قبيلة آل "دايل بن فايز" والثاني من قبيلة آل "رهيط" ، وأضاف المصدر أن أبناء وايلة شنوا يوم أمس هجوماً عنيفاً أدى إلى مصرع سبعة من المتردين وجرح أكثر من عشرين آخرين في حين جرح سبعة من أبناء وايلة. من جانب آخر قال مصدر محلي بمحافظة صعدة أن اشتباكات عنيفة دارت مساء أمس الأول عقب تسلل مجاميع من عناصر التمرد إلى شمال شرق مدينة صعدة وقال أن الاشتباكات استمرت ثلاث ساعات جهة "المقاش والجوازات ومعسكر الأمن المركزي" تمكن الجيش من تدمير سيارتين تابعتين لعناصر التمرد الأولى هايلوكس والثانية طقم كان المتمردون قد استولوا عليه بالمحرم في وقت سابق من هذه الحرب. إضافة إلى أن وحدات الجيش دمرت مخزن للذخائر والأسلحة في مزرعة "أبو كروش" كما أوضح المصدر أن قذيفة هاون أطلقها المتمردون سقطت في حوش منزل المواطن ناصر أحمد عقبات "70" عاماً وأبنه "8 سنوات" في حي الجوازات. وأضاف المصدر أن ثلاثة من عناصر التمرد لقوا مصرعهم في منطقة دماج في عمليات قنص من أبناء قبيلة آل"خلال وادعة"، إلى ذلك قال مصدر في جبهة الملاحيظ أن الإرهابي "حمود محمد أحمد غثاية" والإرهابي "حمزة عبدالله علي غثاية" لقوا مصرعهم في اشتباكات مع قوات الجيش يوم أمس الأول بجبهة الملاحيظ وقال المصدر أنه أصيب في تلك المواجهات أيضاً المتمردون "إسماعيل عبدالكريم غثاية ومحمد أحمد عبدالله غثاية وأخيه محمود إسماعيل محمد ناصر غثاية وياسر غالب غثاية". مشيراً إلى أن المذكورين كانوا ضمن مجموعة بقيادة الإرهابي "رؤوف عبدالريحم غثاية" الذي تجول يوم أمس في منطقة قوط ومعه الإرهابي "ماجد علي المطري" أحد الملطوبين في قائمة ال"55" وذلك لجمع التبرعات في منطقة فوط لدعم المتمردين