نفى هشام النعمان الاتهامات التي ساقها له المكتب الإعلامي لعلي ناصر محمد بقيامه بانتحال اسم وصفة الرئيس ناصر واستخدامهما لأغراض شخصية،وقال إن "ناصر محمد" يريد أن يصفي حساباته مع جهات عبره ،مؤكداَ أنه بمنأى تام عن كل ما ورد عن مكتب " ناصر" الإعلامي. وأكد هشام عبدالرحمن أحمد نعمان نفيه لتلك الاتهامات ويحتفظ بحقه في المتابعة القانونية لمصدرها. وكانت وسائل إعلامية محلية وخارجية قد نشرت بياناً للمكتب الإعلامي لعلي ناصر محمد حذر فيه من " دعم شخص يقوم بانتحال شخصية الرئيس للقيام بأعمال نصب واحتيال"، موجهاً خطابه لجميع الشخصيات العربية البارزة وأصحاب السمو الأمراء، وكل رجال الأعمال العرب. وفي حين نشرت وسائل إعلامية الخبر دون ذكر اسم النعمان، فقد أشارت مواقع أخرى صراحة إلى اسم هشام عبدالرحمن أحمد نعمان، وهو حفيد رئيس وزراء اليمن الأسبق. ونقلت مواقع عن البيان قوله إن النعمان يقوم بانتحال اسم ناصر ولقبه واستخدامهما لأغراض شخصية خاصة به، كما يقوم أيضاً بالنصب والاحتيال على شخصيات مرموقة في مختلف الدول العربية، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ السلطات المصرية في عام 2004 عن انتحاله اسم وصفة الرئيس علي ناصر محمد للحصول على أموال من شخصيات عربية، و أنه قد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وأفرج عنه بعد انتهاء الفترة القانونية. وأضاف البلاغ انه عاد "ليتبع الأسلوب ذاته مؤخراً (منذ أسبوع) وانتحال اسم وشخصية الرئيس علي ناصر محمد"، داعياً الجميع إلى "أخذ الحذر وتبليغ السلطات المختصة في حال قيامه باستخدام اسم ولقب الرئيس علي ناصر محمد للاحتيال والنصب". وتابع البلاغ قائلاً " إنه بهذه الأعمال يسئ إلى الرئيس علي ناصر محمد وإلى اليمن وإلى أسرة المرحوم الأستاذ احمد محمد نعمان التي تحظى بالتقدير والاحترام من قبل الرئيس علي ناصر محمد"، منوها بأنه ثبت له إن هناك جهات تزوده بالمعلومات وأرقام الهواتف الثابتة والخلوية لكبار المسئولين ورجال الأعمال بهدف الإساءة لشخص الرئيس علي ناصر محمد". وتوعد البيان ب"فضح كل من يقف وراءه في حال الاستمرار والتمادي في دعمه". من جانبه وصف هشام النعمان في بيان بعث به إلى "المصدر أونلاين" ما ورد في بيان المكتب الإعلامي للرئيس الأسبق علي ناصر محمد - بالادعاءات. وأشار النعمان إلى بخصوص ما ورد في بيان ناصر من أنه ثبت له أن هناك جهات تزوده بالمعلومات وأرقام هواتف ثابتة وخلوية بهدف الإساءة إليه". ، وأشار إلى أن ذلك يوحي بأن للرئيس الأسبق " خلافات و خصومات لا يعلمها و مع جهات لا يعرفها هشام و ينوي ناصر تصفية حساباته مع الجهات التي أشار إليها من خلاله وعلى حسابه وأنه بمنأى تام عن كل ما ورد عن مكتبه الإعلامي ، مؤكداً نفيه نصاً و روحاً مع احتفاظه بكافة حقوقياً في المتابعة القانونية".