أكدت مصادر محلية بمديرية زنجبار محافظة أبين أن المدينة تشهد انتشاراً أمنياً كثيفاً منذ مساء أمس الأول لملاحقة العناصر المسلحة ومثيري الشغب، وما زال الانتشار مستمراً حتى اللحظة. وأضافت أن إدارة أمن المحافظة نشرت "22" طقماً عسكرياً وعشرات الأفراد في شوارع وأحياء زنجبار لتعزيز حالة الأمن ومنع الخارجين على القانون من العبث بحالة الأمن والاستقرار وملاحقتهم والقضاء على المظاهر المسلحة التي تشهدها المدينة. وقالت مصادر أمنية إن الحملة تستهدف ملاحقة الخارجين عن القانون الذين تورطوا بالاعتداءات على المحلات التجارية والمواطنين وإطلاق النار على المقرات الحكومية والأمنية بمديرية زنجبار وعدد من مناطق محافظة أبين. من جانب آخر أقدم شخصان ظهر أمس على رمي قنبلة يدوية في مبنى مصلحة الأحوال الشخصية وسط مدينة زنجبار محافظة أبين ولاذا بالفرار. وقال شهود عيان ل "أخبار اليوم" إن الانفجار لم يلحق أي أضرار في المبنى ولكنه تسبب في هلع وخوف عدد من المواطنين الذين كانوا يتواجدون في مبنى مصلحة الأحوال الشخصية لمتابعة معاملاتهم اليومية المتضمنة استخراج البطاقة الشخصية. وقد عبر عدد من المواطنين في مدينة زنجبار عن استنكارهم لمثل هذه الأعمال المقلقة للسكينة العامة، مطالبين الأجهزة الأمنية في المحافظة بضرورة ضبط تلك العناصر المخلة بالأمن. إلى ذلك تناقلت وسائل إعلامية محلية أنباء من محافظة أبين أفادت أن الشيخ/ طارق الفضلي قام ظهر الثلاثاء برفع العلم الأمريكي أمام ساحة قصره بمدينة زنجبار، كما قام بإذاعة النشيد الوطني الأمريكي. ونقل موقع مأرب برس عن مصدر محلي قوله إن الفضلي أحد قادة ما يسمى ب"الحراك الجنوبي" أراد توجيه رسالة للولايات المتحدةالأمريكية أنه ليس من عناصر تنظيم القاعدة، كما تشتبه به خصوصاً وأنه سبق وأن جاهد في أفغانستان. وأضاف المصدر أن معلومات تحدثت عن تنسيق بين السفارة الأمريكية بصنعاء والفضلي ، والذي بمقتضاه أبدى الأخير استعداده لمساعدة الولاياتالمتحدة الأميركية في محاربة القاعدة في اليمن كدليل على أنه من ضمن عناصرها ، في حين تفاجأ كثير من عناصره بالخطوة التي قام بها، طبقاً لما نقله الموقع.