في الوقت الذي أكد فيه رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق النقاط الست وآليتها التنفيذية بمحور صعدة النائب علي حليقة أنه تم فتح مدينة صعدة القديمة وأن الوضع فيها عاد إلى طبيعته ما سهل لأبنائه النازحين العودة إلى منازلهم بعد إزالة الألغام والمتفجرات. وأوضح أنه تم رفع النقاط من على الطرقات وفتح الطرق فيها..في هذا التوقيت أكدت مصادر محلية في صعدة وسفيان أن عملية تنفيذ اتفاق النقاط الست وآليتها التنفيذية تسير ببطء شديد نتيجة لمماطلة وتسويف عناصر الحوثي. وفي هذا السياق أكدت مصادر مطلعة بمديرية حرف سفيان أن اللجان المشرفة على تنفيذ الاتفاق تنفذ النقاط الخاصة بالجيش والدولة في حين لم يلتزم الحوثي بأي من هذه النقاط، حيث رفع الجيش معظم النقاط التابعة له في سفيان وكذا في مفرق الجوف وتم رفع مواقع للجيش في التبة الحمراء وإخلاء المنازل التي كان يتمركز فيها أفراد الجيش في المجزعة، الحيرة وشبارق. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين لم ينسحبوا من المواقع المقابلة لمواقع الجيش التي تم الانسحاب منها ولم يرفعوا النقاط التي تم التشديد على رفعها وأن أعداداً كبيرة من عناصر التمرد بدأت بالعودة والتمركز بشكل ملفت في وسط مدينة الحرف بعد أن كانت قوات الجيش قد تمكنت من تصفيتها بنسبة 90% من أي تواجد للمتمردين أثناء المواجهات. هذا وكانت مجموعة من عناصر التمرد قدروا بالعشرات قد هاجموا منزل أحد أبناء قبيلة أبو شمس ببلدة الحيرة يوم أمس الأول بعد أن رفضوا أبناء أبو شمس الاستجابة لأوامر المجموعة والتي وجهتهم بالاستجابة والقدوم معهم إلى من سموه بالسيد ليقوم بعد ذلك عناصر تلك المجموعة بإفراغ خزانات رشاشاتهم الآلية في منزل أبو شمس الأمر الذي أدى إلى مقتل الطفلة/ إكرام علي صالح البالغة من العمر "5" سنوات برصاص عناصر التمرد.