أقدم عدد من الجنود في مديرية ردفان من المنقطعين عن وحداتهم العسكرية بمحافظة صعدة ظهر أمس باحتجاز أربع قاطرات من الحبيلين والاتجاه بها إلى مديرية حبيل جبر ومنطقة "ظاهرة البكري". ويأتي إقدام الجنود على اختطاف القاطرات بعد انتهاء المهلة التي التزمت بها لجنة المتابعة برئاسة الأخوين مدير أمن ردفان وحبيل جبر والتي قامت بمتابعة اللجنة الأمنية في عاصمة المحافظة لحج الحوطة وأطلعت مطالب الجنود والمتمثلة في صرف رواتبهم المتوقفة منذ أشه وتوزيعهم على وحدات عسكرية أخرى غير وحداتهم السابقة، بالإضافة إلى معالجة بعض المصابين من حرب صعدة. وعلمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن اللجنة الأمنية بلحج قد أكدت أن قضية الجنود المنقطعين والبالغ عدد قرابة 1500 جندي من مديريات ردفان الأربع قد تم الاعتراض على مطالبهم من قبل وزارة الدفاع. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن الجنود المحتجزين للقاطرات والبالغ عددها حتى اللحظة ست قاطرات قد وقفوا ضد جماعة ما يسمى بالحراك والتي حاولت جر الجنود للمشاركة معهم في إثارة الفوضى في مديرية ردفان ، مشيرة إلى أن الجنود قد أبلغوا جماعة ما يسمى بالحراك بأن مطالبهم حقوقية ويجب أن تنفذ. وعلى صعيد متصل بشيع اليوم في مديرية ردفان القتلى الثلاثة وهم علي صالح الحدي وصهره أحمد محسن الذين قتلوا نهاية شهر مارس في مدينة زنجبار لحظة مهاجمة الأجهزة الأمنية بأبين لمنزل الحدي بالإضافة إلى الجندي الذي قتل الأسبوع الماضي في مدينة الحبيلين جراء اشتباكات مسلحة بين عناصر مطلوبة والأجهزة الأمنية.