أصيب أحد عناصر ما يسمى بالحراك ويدعى (ف. ع) بطلقة نارية في ساقة صباح أمس عند قيامه بمحاولة إطلاق النار على أحد الأطقم العسكرية بمديرية ردفان محافظة لحج. وكانت مدينة الحبيلين والمديريات الأخرى في ردفان قد نفذت أمس عصياناً مدنياً ابدأ عند الساعة العاشرة حيث أغلقت جميع المحلات التجارية تحت تهديد السلاح الذي قامت به جماعة ما يسمى بالحراك على أصحاب المحلات التجارية. وعلى الصعيد ذاته نشب خلاف حاد بين عناصر ما يسمى بالحراك وأنصارهم في مديرية طور الباحة والذين حاولوا فرض العصيان بالقوة وإغلاق المحلات التجارية في المديرية. وقال شهود عيان ل" أخبار اليوم إن الخلافات كادت أن تؤدي إلى صراع مسلح بين عناصر الحراك أنفسهم، إلا أن بعض العقلاء نجحوا في فض النزاع فيما بينهم وفشل العصيان. إلى ذلك استنكر العديد من أبناء مديريات ردفان وطور الباحة تلك الأعمال المخلة بالأمن التي تقوم بها جماعة ما يسمى بالحراك في فرض العصيان بالقوة على أصحاب المحلات التجارية وإجبارهم على بإغلاق محلاتهم. وعلى صعيد متصل أثمرت الجهود التي بذلت من مديري أمن ردفان وحبيل جبر وكذا الشيخ /جمال مثنى الجهوري في إقناع الجنود المنقطعين عن وحداتهم العسكرية بصعدة والمحتجزين للقاطرات بالإفراج عن ثلاث قاطرات الأولى تحمل رقم 56009/2 وسائقها إبراهيم محمد صالح من محافظ إب والثانية تحمل رقم 23149/6 من الحديدة وسائقها عبدالرقيب إسماعيل عبده ومالكها يدعى محمد دحان محمد أحمد والثالثة تم الإفراج عنها أمس الأول. يذكر أن المنقطعين عن وحداتهم العسكرية مازالوا يحتفظون حتى اللحظة بثلاث قاطرات أخرى،مطالبين قياداتهم بإطلاق رواتبهم وتحويلهم إلى وحدات أخرى غير وحداتهم السابقة.