سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وعدا بفضح وتعرية ومواجهة كل أفعال السلطة وتوجهاتها لإعلاء لغة الرصاص بدلاً عن الحوار.. المشترك وتحضيرية الحوار:الاعتداء على محمود يكشف عن منزلق خطير في تعامل الحاكم مع خصومه السياسيين
أكد اللقاء المشترك أن حادثة إطلاق النار التي تعرض لها رئيسه جريمة سياسية تتوفر فيها كل أركان الجرم السياسي وفي مقدمتها خطاب التخوين الرئاسي والحكومي ..ووصف المشترك وتحضيرية الحوار في بلاغ صحفي مشترك ما تعرض له رئيس المجلس الأعلى للقاء الدكتور عبد الوهاب محمود بالاعتداء الآثم والخطير. أدانت أحزاب اللقاء واللجنة التحضيرية للحوار الوطني حادث إطلاق النار على سيارة محمود مساء الاثنين الموافق 26 أبريل 2010م. وقال البلاغ- حصلت أخبار اليوم على نسخة منه - :"لقد أصبح واضحاً أن السلطة تتجه نحو منزلق خطيرً في تعاملها مع خصومها السياسيين وفي المقدمة أحزاب وقيادات اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني، محملين السلطة المسئولية الكاملة عن هذا الجرم السياسي المرتكب بحق شخصية وطنية وسياسية وحزبية بحجم الدكتور عبد الوهاب محمود, وكذلك المسؤولية الدستورية والقانونية تجاه كل ممارسات العنف التي تشهدها اليمن منذ فترة طويلة". .وطالب المشترك وتحضيرية الحوار السلطة بتحمل المسئولية الكاملة فيما يترتب عن هذه الحادثة من تداعيات ,ومسئولية ملاحقة الجناة والكشف عن هوياتهم في أسرع وقت, داعين ما وصفوه طابور الفتنة في السلطة الكف عن ممارسة التهديد والتخوين مؤكدين أن ذلك لن يثني اللقاء المشترك وقياداته وكل أبناء الوطن الأحرار عن السير في طريق النضال السلمي حتى يتحقق هدف تغيير الأوضاع الراهنة ويعود لليمن استقراره وكرامته وعزة أبنائه ..وأكد البلاغ بأن لجوء السلطة إلى مخططات التخويف والتهديد بالاغتيال والقتل لن يمنع الشعب اليمني من مواصلة مسيرة كفاحه ونضاله السلمي ضد الظلم والطغيان والفساد، ولن يفضي إلى انتصار القيم الفاسدة والتسلط والاستبداد، كما لن يحول دون إرادة التغيير التي سارت وتسير عليها كل القوى الحية والخيرة في اليمن، مشيرا إلى أن اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية عازمين على الاستمرار في تصعيد الحركة الاحتجاجية الوطنية وتوسيع نطاقها والحفاظ عليها في إطارها السلمي، محذرين السلطة وأجهزتها من كل الأفعال والأحداث المتهورة التي تستهدف إعاقة النضال السلمي وحق اليمنيين في المطالبة بالتغيير وإقامة دولة القانون والنظام والمواطنة المتساوية, مؤكدا أن الخاسر الأكبر ومن سيكتوي بهذه الممارسات السلطة ذاتها قبل أي طرف آخر. ودعيا تحضيرية الحوار واللقاء المشترك كافة الفعاليات الحزبية والسياسية والمدنية إلى استنكار أفعال السلطة ومخططاتها التي تستهدف الشخصيات الوطنية والناشطين السياسيين وفي مقدمتهم قيادات اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني، مؤكدان الخطاب السياسي الرديء والمتهرئ الذي يطال الموطنين ينم عن مأزق السلطة وضعفها وعجزها عن أي تقدم للوطن وأبنائه ما يستحقونه من السياسات والخطط والبرامج التي تنتشلهم من أوضاع الفقر والفاقة والحرمان. ودعا البلاغ كافة اليمنيين إلى الاصطفاف وراء مشروع التغيير الوطني لاستعادة الحقوق المسلوبة والمنهوبة والوقوف إلى جانب مسيرة النضال السلمي والمطالبة بعودة الدولة اليمنية المخطوفة ومؤسساتها وسيادتها..وأكد البلاغ أن المشترك وتحضيرية الحوار قد اتخذا القرارات التي من شأنها فضح وتعرية ومواجهة كل أفعال السلطة الإجرامية وتوجهاتها الرامية إلى إعلاء لغة الرصاص بديلا عن لغة الحوار.