أصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود في مصادمات بين الأمن ومتظاهرين مسلحين أمس الأول وسط مدينة الضالع. وقالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أفراد الأمن ومتظاهرين من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي بعد تظاهرة نظمها الأخير أسفرت عن إصابة 2 من عناصر الحراك و"3" من أفراد الأمن. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت صباح الخميس استمرت بشكل متقطع حتى الواحدة ظهراً. وأشارت إلى أن أفراد الأمن تمكنوا من تفريق التظاهرة، منوهة إلى ان المشاركين في التظاهرة رفعوا وكعادتهم الأعلام التشطيرية والشعارات الانفصالية وصور البيض. من جانب آخر قالت مصادر محلية أخرى في محافظة الضالع إن قوات الأمن بمدينة دمت منعت صباح الخميس اعتصاماً جماهيرياً دعت له منظمات المجتمع المدني واعتقلت عدداً من منظميه وبعض المشاركين في الاعتصام. وأشارت المصادر إلى انتشار مكثف لأفراد الأمن المركزي والأمن العام وشرطة النجدة في مداخل ومخارج مدينة دمت بالضالع منذ مساء الأربعاء الماضي تحسباً لأي أعمال شغب. وأوضحت أن الإعتصام الذي دعت له منظمات المجتمع المدني جاء لمحاربة الفساد والتنديد بالجرعات السعرية. إلى ذلك قال الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بالضالع الدكتور/"محمد عبد الكريم باعباد" إن قوات الأمن والجيش استهدفت صباح الخميس مقر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة للمرة الثانية خلال أقل من شهر والسابعة في فترات متفاوتة. وأضاف :"إن رصاصات الدشكا اخترقت نوافذ غرفة سكرتارية المكتب التنفيذي، محدثة أضراراً مختلفة في النافذة والجدران وقاعة الغرفة. وأضاف باعباد في تصريح ل"الصحوة نت" أن الحادثة لم تأت من باب المصادفة ولم يعد ثمة مبرر لمثل هذا الاستهداف الذي بات يتكرر من حين لآخر خاصة إذا ما علمنا أن هذه هي المرة الثانية خلال شهر والسابعة خلال فترات متباعدة". وأردف بالقول: الأمر أصبح مقلقاً بالنسبة لقيادات المكتب والعاملين فيه في ظل هذا الاستهداف السافر والهمجي لمقر حزب كبير بحجم الإصلاح، مؤكداً في الوقت ذاته أن الرصاصة التي اخترقت نافذة السكرتارية كانت قاتلة في حال كان السكرتير أو غيره متواجداً في المكتب". وحمل الأمين العام المساعد لإصلاح الضالع السلطة المسئولية الكاملة عما لحق بمقر الإصلاح من ضرر، وسرعة رد الاعتبار للإصلاح والمشترك.