أكدت قبيلة آل شبوان بمحافظة مأرب قبولها بالتحكيم الذي قدمته اللجنة الرئاسية، وذلك على أن أكدت قبيلة آل شبوان بمحافظة مأرب قبولها بالتحكيم الذي قدمته اللجنة الرئاسية، وذلك على أن تستكمل اللجنة تحقيقها في ملابسات الحادث الذي أدى إلى مقتل أمين عام المجلس المحلي لمحافظة مأرب جابر الشبواني في غارة جوية الاثنين الفائت. وأوضح بيان صادر عن القبيلة- حصلت الصحيفة على نسخة منه- بأن إعلانها بقبول التحكيم حرصاً منها على الأمن والاستقرار وعدم إلحاق الضرر بالشعب اليمني، وكذا تفويت الفرصة على المغرضين والمتربصين شراً بالوطن، معلنين برائتهم من أية أعمال تخربية قد تطال المنشآت الحكومية والتي أكدوا عدم صلتها بقضيتهم. ونفت مصادر مقربة من اللجنة الرئاسية أن يكون هناك انقسام وسط أبناء القبيلة، مؤكدة أن رسالة الرئيس قد اشتملت على التأكيد بعدم تهاون الدولة إزاء القضية والتحقيق في ملابساتها. وكانت قبيلة عبيدة قد منحت الحكومة مهلة تنتهي أمس الجمعة لتقصي الحقائق حول الضربة الجوية التي استهدفت الشبواني وتحديد المسئول عن الضربة، وهو ما اشترط به والد الشبواني للجنة الوساطة، ممثلة بالشيخ/ عوض الوزير . وحسب المصادر القبلية فإن الوساطة قدمت إلى الشيخ/ علي الشبواني أكثر من مائتي بندق ، ومبلغ مالي فيما يسمى بالعرف القبلي "شفاء وكفن"، مقابل قبول التحكيم في مقتل نجله .