أصيب ثلاثة مواطنين بينهم امرأة في اشتباكات بين مسلحين وجنود من القطاع العسكري بالحبيلين بلحج. وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن مواجهات مسلحة اندلعت صباح أمس الاثنين بين أفراد من القطاع العسكري التابع للجيش المرابط وسط مدينة الحبيلين ومسلحين تابعين للحراك بالمدينة. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت إثر إطلاق عناصر مسلحة خارجة على القانون النار علىعدد من الجنود أثناء تواجدهم في سوق القات الواقع بالقرب من القطاع العسكري، مما أدى إلى رد الجنود على المسلحين واندلاع الاشتباكات التي أدت إلى إصابة علي سيف فارع 60 عاماً بطلقة نارية في الفخذ وإصابة زوجة أحد أبنائه بشظية وكذلك إصابة أحد بائعي القات من أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب ويدعى صالح عواضه. وأشارت إلى أن إصابة الحاج/ فارع وزوجة ابنه جاءت نتيجة تبادل إطلاق النار العشوائي حيث أصيبا وهما داخل منزلهما الواقع بالقرب من منطقة الاشتباكات، مشيرة إلى أن الحاج فارع يعمل سائقاً في البلدية، فيما أصيب بائع القات أثناء تواجده أمام سوق القات. وقالت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى ابن خلدون بمديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج بعد إجراء الإسعافات الأولية لهم بمستشفى ردفان. إلى ذلك عاودت العناصر المسلحة بردفان بمحافظة لحج صباح أمس انتشارها بكثافة على مداخل ومنافذ وكافة أرجاء مدينة الحبيلين "كبرى رباعيات ردفان" حيث استحدثت تلك العناصر نقطة تفتيش على مدخل المدينة وقامت بإيقاف حركة السير على الخط العام "عدنصنعاء" لأكثر من ساعتين بحجة التضامن مع الجنود المنقطعين عن وحداتهم العسكرية ممن لم ترد أسماؤهم ضمن كشوفات المعالجة المرفوعة من قبل اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الوضع في ردفان. وفي ظل هذا التصعيد أبدى عدد كبير من المواطنين تخوفهم من تفاقم الوضع في ردفان وعودة أعمال العنف والفوضى إليها بعد أسبوع من الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين اللجنة الرئاسية وقيادة ما يسمى بالحراك والذي تم بموجبه فك الحصار عن ردفان ورفع المظاهر المسلحة من المدينة ونقاط التفتيش التي استحدثها المسلحون على الخط العام