عم سخط شعبي مدينة حجة صباح أمس الأربعاء جراء ما شهدته المدينة من إضراب شامل للمطاعم والبوفيات والمخابز والأفران، الأمر الذي أحدث شللاً كبيراً وهلعاً، سيما لدى نزلاء الفنادق والوافدين على المدينة من غير سكانها والذين لجأ بعضهم لاستبدال وجباتهم بالبسكويت والعصائر من البقالات. ويأتي إضراب أصحاب المطاعم والبوفيات والأفران احتجاجاً على فرض رسوم غير قانونيةلصالح فرع مؤسسة المسالخ من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وفرع المؤسسة والتي تحتجز منذ الخميس الماضي العشرات من أصحاب المطاعم والعمال فيها. وقالت مصادر محلية إن إغلاق المطاعم والبوفيات والأفران بمدينة حجة أحدث سخطاً كبيراً في أوساط المجتمع، معتبرة ما تطالب به مؤسسة المسالخ ليس له مسوغ قانوني، كون المطاعم لا علاقة لها بذبح أنواع المواشي وإنما تقوم بشراء كميات بسيطة من سوق اللحوم – بحسب ما أكدته مذكرة أصاحب المطاعم المتضررين والبوفيات المقدمة لمحافظ المحافظة. إلى ذلك شهدت مدينة حجة تظاهرة احتجاجية أمام المجمع الحكومي من قبل العشرات من العمال احتجاجاً على سجن زملائهم وأرباب عملهم، وتنديداً بالإجراءات المتخذة ضد أصحاب المطاعم والبوفيات. وأبدى عدد من سكان مدينة حجة ووافديها ونزلاء الفنادق تخوفهم إذا ما استمر إغلاق المطاعم والبوفيات بهذا الشكل، لافتين إلى أن ذلك سيؤدي إلى أزمة حقيقية في لقمة عيش الوافدين للمدينة وهو ما يعني الوصول إلى غضب وسخط شعبي، محافظة حجة في غنى عنه، ما لم يتم إيقاف تلك الإجراءات. من جهته أكد وكيل محافظة حجة جمال العاقل أن ما تم فرضه من رسوم وفقاً للقانون وهي في مصلحة المواطن كونها تصب في جانب الكشف الطبي على ما تقدمه المطاعم من وجبات للمواطنين، منوهاً بأن على أصحاب المطاعم أن ينصاعوا لهذا الأمر لما فيه مصلحتهم ومصلحة الناس حسب ماتناقلته وسائل إعلام محلية