حمل المجلس الوطني الجنوبي مجلس ما يسمى بالحراك الذي يتزعمه علي سالم البيض مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الضالع. وقال بيان صادر عن المجلس الوطني الجنوبي الذي يتزعمه باعوم أن المجلس الذي يتزعمه البيض مسئول عن قتل أفراد من أبناء الصبيحة واثنين آخرين من أبناء الضالع وكذا توفير الذرائع لقصف المدن. وهاجم البيان علي سالم البيض مؤكدا أنه يقدم التمويل والدعم للمسلحين للقيام بأعمال القتل والتخريب، مشيراً إلى أن مجلس الحراك وعبر جناحه المسلح يسعى لتدمير النضالالسلمي. وأضاف " إننا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب نحمل مجلس الحراك المسؤولية الكاملة عن قتل الأبرياء من أبناء الصبيحة في محافظه الضالع مطلع الأسبوع الجاري "، مهددا من يقوم بتمويل هذه الجماعات المسلحة التابعة للبيض للقيام بأعمال طائشة وفوضويه بأنهم سيتحملون المسؤليه الكاملة عن مثل تلك الأعمال التي لا يقبلها أحد وسيقف شعبنا وقياداته ومناضليه الشرفاء ضد محاولات تدمير نضال شعبنا السلمي وإقحامه في طريق الفوضى وارتكاب الجرائم التي لن تسقط بالتقادم على أي كان. وقال البيان :" إن ما يجري اليوم من فوضى وتآمر ومخططات لإنهاء النضال السلمي ندركه ونتابعه بدقة ولدينا ما يكفي من المعلومات التي نرصدها ونتابعها حول ما يجري من محاولات لحرف نضال شعبنا السلمي وإيقاعه في دوامة الفوضى والعنف بقصد الإجهاض ". ووصف البيان استهداف الطقم العسكري بالضالع وقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين من أبناء الصبيحة بالجريمة التي تدل على مدى التهور والفوضى والسير في طريق تدمير النضال السلمي. وأكد البيان على ضرورة التمسك بالنضال السلمي ، داعياً الجميع للتصدي بكل حزم لكل من يسعى إلى تدمير النضال السلمي وجره نحو الفوضى والعنف. وعلى صعيدٍ متصل شهدت مديرية طور الباحة بمحافظة لحج أمس الأول مظاهرة حاشدة للتنديد بمقتل عرماش الذي استشهد في حادثة استهداف طقم عسكري بمدينة الضالع الأحد الماضي وراح ضحيتها جنديان واثنان من المسلحين. وفي المظاهرة رفع المشاركون صور عرماش وأحرقوا صور علي سالم البيض وشلال علي شايع ، باعتبار أنهما المسئولان عن استهداف الجنود العائدين من صعدة عبر الطريق العام بمدينة الضالع وبكونهما يرعيان الجناح المسلح الذي يقوم باستهداف المسافرين والتقطع في الطرقات. يذكر أن حادثة مقتل وإصابة الجنود المنتمين لمديريتي طور الباحة وردفان ويافع من قبل جماعة مسلحة تتبع ما يسمى الحراك في الضالع قد أثارت غضباً كبيراً لدى نطاق واسع من المواطنين في الضالع والمناطق الجنوبية بشكل عام، في حين يسعى قادة فصيل الحراك السلمي بمحافظة الضالع إلى فبركة روايات تنفي استهداف المسلحين للجنود وأن طرفا ثالثا بزعمهم هو من قام بقتل الفريقين، ليبعدوا تهمة القتل عن المسلحين المحسوبين على الحراك نتيجة الإدانة الواسعة والاستنكار الذي قوبلت به هذه الحادثة
