نفى مكتب الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان أن يكون الشيخ يسعى إلى تأسيس كيان سياسي بديلاً عن التجمع اليمني للإصلاح. وأوضح المكتب في رده على خبر نشرته صحيفة "الجمهورية" بتاريخ 23/6/ 2010م أنهم في مكتب الشيخ/ الزنداني ينفون جملة وتفصيلاً ما ورد في الخبر المذكور. وقال المكتب في رده على "الجمهورية" والذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه: إننا نعبر عن أسفنا من قيام من سمته صحيفة "الجمهورية" بالمصادر وثيقة الإطلاع، بامتهان الإعلام وتحويله إلى ميدان لنشر الإشاعاتالكاذبة والمغرضة، التي تضر ولا تنفع، وتسيء ولا تصلح. مؤكداً في ذات السياق على أن التجمع اليمني للإصلاح حركة إسلامية جادة، ملأت فراغاً كبيراً في الساحة اليمنية، وقامت بجهود تاريخية لا ينساها الشعب اليمني. ولفت إلى أنه إذا وجدت بعض الأفكار الشاذة أو المغلوطة لبعض الأشخاص في الإصلاح، فلم يسلم من ذلك مجتمع الرسول "صلى الله عليه وسلم" الذي وجد فيه عبدالله بن أبي وأمثاله. وأضاف أن الإصلاحيين تعاهدوا على الالتزام بالإسلام وهم ماضون في عهدهم ومنهجهم، وهم حريصون على وحدة الأمة الإسلامية. . متسائلاً: فكيف يفرطون في وحدتهم؟. وأشار رد الزنداني إلى أن الإصلاحيين يعالجون قضاياهم بالتشاور عملاً بقوله تعالى: "وأمرهم شورى بينهم"، وأنهم يسمعون الرأي والصواب إذا ظهرت حجته ولا يدعي أحد منهم العصمة لكلامه، كما أنهم يمارسون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل صفوفهم وخارجها