نفى الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني ما نشر في عدد أمس الأول عن مصادر وثيقة الاطلاع بجامعة الإيمان ومقربة من الشيخ الزنداني حول اعتزام الشيخ الزنداني وعدد من قيادات التجمع اليمني للإصلاح تأسيس كيان سياسي بدلاً عن تجمع الإصلاح. وعبر الزنداني في رسالة - تسلمت «الجمهورية» نسخة منها عبر الفاكس وهي غير موقعة ولا ممهورة بختم ومنسوبة لمكتب الشيخ الزنداني - عن أسفه لقيام من سمتها الصحيفة بالمصادر وثيقة الاطلاع بامتهان الإعلام وتحويله إلى ميدان لنشر الإشاعات التي “حسب الرسالة” تضر ولا تنفع،.. مشيراً إلى أن التجمع اليمني للإصلاح حركة إسلامية جادة وإذا وجدت بعض الأفكار الشاذة والمغلوطة لبعض الأشخاص فإنه لم يسلم من ذلك تجمع الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وجد فيه عبدالله بن أبي وأمثاله. مؤكداً أن الإصلاحيين يعالجون قضاياهم بالتشاور فيما بينهم ولايدعي أحد منهم العصمة لكلامه ويسمعون الرأي الصواب إذا ظهرت حجته ويمارسون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل صفوفهم وخارجها. «الجمهورية» تؤكد مرة أخرى صحة مصادرها ومصداقية معلوماتها لقربها من قيادات جامعة الإيمان ومن الشيخ الزنداني.