أقدم عدد من عمال وعاملات النظافة بمدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج صباح أمس الأحد على أقدم عدد من عمال وعاملات النظافة بمدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج صباح أمس الأحد على إغلاق مبنى السلطة المحلية ومنع الموظفين والعاملين في مكاتب الإدارة المحلية من الدخول لمزاولة أعمالهم، وذلك احتجاجاً على تنصل السلطة المحلية وإدارة صندوق النظافة من التزاماتهم بصرف مرتباتهمالموقوفة منذ شهرين، وحملن بعض العاملات رغيف الخبر بأيديهن للتعبير عن ظروفهن المعيشية الصعبة والحالة التي وصلن إليها مع أطفالهن اللذين حرصن على إحضارهمٍ أثناء عملية الاحتجاج إلى أمام بوابة المبنى، وقال عدد من عمال النظافة ل"أخبار اليوم" أن ما يتقاضوه من مرتبات لا تقدر ولو بجزءٍ يسير من العمل الذي يقومون به وهي مبالغ لا تتعدى العشرين ألف ريال مشيرين إلى أنهم قد سبق وأن نفذوا فعالية احتجاجية وتم الالتزام بصرف معاشاتهم خلال شهر يونيو إلا أنه وحتى اللحظة لم يتم صرفها لهم، مؤكدين بأنهم سوف يستمرون في إغلاق مبنى السلطة المحلية ويتوقفون عن العمل حتى يتم معالجة قضيتهم. من جانب آخر أقدم عدد من المسلحين على إغلاق مبنى الضرائب بالمديرية وإخراج كافة العاملين من مكاتبهم وذكرت مصادر مطلعة أن قيام المسلحين بهذا العمل يأتي احتجاجاً على ما وصفوه بالتردي المريع في كافة الخدمات في المدينة والغياب التام لدور السلطة المحلية بالمديرية، من جانب آخر عاود المنقطعون عن السلك الأمني "الأمن المركزي" من أبناء ردفان صباح أمس الأحد قطع الطريق العام " صنعاءعدن" وذلك احتجاجاً على عملية التسويف والمماطلة في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إدارة أمن المديرية والمحافظة والذي يقضي بإعادتهم إلى عملهم وتوزيعهم في إطار كتيبة الأمن المركزي بردفان وقد استمروا في قطع الطريق العام لأكثر من ساعتين حتى تمكن عدد من الشخصيات من أقناعهم بفتح الطريق العام على أساس أن يتم طرح قضيتهم في اللقاء الموسع الذي سوف يعقده صباح اليوم الوكيل المساعد لمديريات ردفان عبدالله ناصر مثنى مع مشائخ وأعيان مديريات ردفان الأربع. وعلى صعيد الأعمال والممارسات التي تمارسها الجماعات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون قد أقدمت إحدى تلك الجماعات مساء أمس الأحد على اختطاف إحدى سيارات المؤسسة العامة للمياه بردفان، وذكرت مصادر مطلعة أن الجماعة المسلحة قد قامت باعتراض السيارة التي كان يستقلها مدير مياه ردفان الأخ/ عبدالله مثنى أثناء عودته من لحج في منطقة الجدعاء وقامت بإنزاله من على متن السيارة والتوجه بها باتجاه مديرية حبيل جبر. من جانب آخر علمت "أخبار اليوم" بأن جماعة من المسلحين الخارجين عن النظام والقانون قد أقدموا صباح أمس على إغلاق مبنى المجمع الحكومي بمديرية الملاح وذلك للمطالبة بالتعويض عن الأرضية التي تم بناء مبنى المجمع الحكومي عليها عام 2006م حسب إدعائهم.