عبر جميع أعضاء المجلس المحلي وعدد من أبناء مديرية السبعين بأمانة العاصمة عن استيائهم الشديد للسماح لمطعم قرية "موناكو" السياحية بالعمل مجدداً بعد ثبوت ممارسته لأعمال منافية للشريعة الإسلامية. وقال الأخ/ عبدالجبار الحاشدي – عضو المجلس عن المركز الذي تم فيه ضبط الحادثة ورئيس اللجنة المكلفة بالنزول مع عضو النيابة وعدد من أعضاء المجلس المحلي - ل"أخبار اليوم" إن نيابة المخالفات في المديرية ضبطت عدداً كبيراً من كراتين الخمور، وأفلام جنسية، وفتيات وشباب داخل المطعم، الذي يقدم المشروبات الروحية، وتعود ملكيته لمستثمر أجنبي. وأضاف الأعضاء أن النيابة أصدرت قرارها بإغلاق المطعم المسمى "قرية موناكو السياحية" والذي كانت محكمة جنوب غرب الأمانة تنظر في قضية سابقة له مخالفة لقوانين الاستثمار والشريعة الإسلامية، حتى يتسنى لها استكمال ملف القضية، إلا أن المحكمة سارعت قبيل إحالة ملف القضية إلى المحكمة المختصة بإصدار قرار يقضي بفتح المطعم من جديد، بعد علم عدد من المتنفذين بوجود قضية ثانية في المحكمة مشيرين إلى أن المادة رقم (1) من قانون الاستثمار رقم(22) لسنة 2002م تنص على تشجيع الاستثمار بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية في جميع القطاعات. وأوضح الأعضاء أن وجه الغرابة في عدم تنفيذ المادة رقم"281" من قانون الجرائم والعقوبات، والخاصة بالحبس مدة لا تزيد عن " عشر" سنوات كل من يدير بيتاً أو محلاً أياً كان للفجور أو الدعارة، مع الحكم في جميع الأحوال بغلق المحل أو البيت مدة لا تتجاوز السنتين، وكذلك مصادرة الأثاث والأدوات وغيرها، كما استغرب أعضاء محلي السبعين من سرعة إجراءات التقاضي التي تتم في هذه القضايا رغم أن هناك آلاف القضايا لم تبارح أروقة المحاكم منذ سنوات. من جانبهم عبر عدد كبير من أبناء مدينة حدة السكنية عن ارتياحهم الشديد وتقديرهم للجهود التي بذلها أعضاء محلي مديرية السبعين تجاه هذه القضية والتي كان أبناء المديرية قد تقدموا بعريضة شكوى ضد مطعم قرية "موناكو" وطالبوا بإغلاقه، محملين أعضاء المجلس الأمانة في مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذا المشروع الذي يقوم فيه – بحسب شكواهم التي حصلت "أخبار اليوم "على نسخة منها - ببيع الخمور، ويوجد فيه غرف خاصة بالخلوة غير الشرعية، ومرقص وبار.. هذا وكانت نيابة المخالفات بالمديرية قد ضبطت خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة، كمية كبيرة من الخمور بما يزيد عن أربع مرات.