في الدقيقة 43من الشوط الثاني تعرض شباب البيضاء لمذبحه واضحة ومفضوحة من قبل مساعد الحكم نضال القدسي الذي رفع رايته باحتساب تسلل غير شرعي وملغيا هدف شبابي صحيح الذي سجله النجم الموهوب ياسر اليافعي الذي استلم كوره عكسية من المتالق علي البرماني من شمال الملعب الى يمينه ليسكنها الشباك لتقتل شباب البيضاء وجماهيره الغفيرة التي كانت تمني النفس في الفوز الثاني والثار من تلال عدن في آخر مباريات على كأس رئيس الجمهورية . المباراة رغم برودة الجو وسرعة الرياح شهدت أفضليه لشباب البيضاء وضياع جمله من الفرص تبادل نجومه على ضياعها تباعا مع تألق حارس التلال وحامي قلعته عمروس الذي كان ابرز التلاليين في المباراة ، حيث شن هجوم الشباب الغزوات من مختلف الملعب وأهمها كرت عبدا لرزاق مقصم والنيجيري دوجلاس اورجيو ، بعدها جاءت الصحوة التلالية على اندفاع الظهير علي حسين العولي وتحركات مقلقه لحسين الغازي ورأفت الاصبحي والمحترف نافستي دون فائدة بسبب صحوة وتألق الدفاع الشبابي . ومع استمرار تفوق الرهيب كان الحظ واقفا الى جانب الضيوف وبسالة الحارس والتي جعلت الشوط الأول ينتهي سلبيا . ومع انخفاض درجة البرودة في الشوط الثاني ، ازدادت الخطورة مع تغييرات المدربين حيث انزل مدرب الشباب العراقي خليل علاوي الشاب المتألق ياسر اليافعي وياسر غرامه فيما انزل التلال سيمون كبدي محمد القدسي ، ليستمر الحال وضياع الفرص الشبابية التي كانت أهمها راسية المحترف النيجيري برناس التي تصدت لها العارضة ، قابلتها ضياع أنصاف الفرص التلالية لنافستي وتسديدة على العولي ، ومع الدقيقة 43 من الشوط هذا الشوط كانت الصاعقة التحكيمة تدوي على الجميع ، بحرمان الشباب من الهدف الصحيح الذي لم يكن فيه أدنى نسبة من الشكوك وبأبجديات كرة القدم التي يعرفها الجميع ، لان الوضع الذي كان فيه اليافعي صحيح 100% ومع ذلك أراد الحكم المساعد نضال القدسي أن يخالف كل الأعراف ليحرم الشباب من هدف وفوز كان يستحقه ، ويهدي التلال نقطة بالتعادل ، وسط حسرة وألم جماهير الرهيب . قاد المباراه الدولي احمد الشريف و فائز سهيل ونضال القدسي واحمد شيخ رابعا وراقبها ناجي احمد حسن واحمد البريد ومن الفرع محمد النجار تواجد رائع وملحوظ لمدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة /الكابتن عبدالله احمد الثريا قبل المباراة وبعدها .