في شكوى تقدمن بها إلى أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ووكيل وزارة التربية ومدير عام رياض الأطفال، أوضحن معلمات روضة ال22 مايو في مديرية المشنة محافظة إب أن مديرة الروضة تتعامل معهن بشكل تعسفي وغير تربوي وتتعمد إلى إبراز وتطبيق كل ما يناسب هواها ورغباتها، بل وصل الأمر إلى قيامها بكسر دولاب وكيلة الروضة ومنعها من ممارسة أعمالها الإدارية، وأضفن في شكواهن التي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها بالقول أن المديرة كل همها هو مصلحتها لا أكثر فتعمل على استقبال أعداد كبيرة من الأطفال وتوزيعهم بشكل عشوائي على مختلف فئات الروضة غير ملتزمة بتناسب أعمار الأطفال ويظل التسجيل في الروضة مفتوح لمن ترغب ورفض من لا تريدهم. كما أنها لا تهتم بتوفير متطلبات الروضة من وسائل تعليمية وترفيهية وتشجيعية رغم تقاضيها عن كل طفل مبلغ وقدره "12000" ريال حسب ما جاء في الشكوى وتدعى أن أجهزة "DVD- TV آله التصوير المايك" تالفة وتحتاج إلى إصلاح وميزانية الروضة لا تسمح كما تقول وتقوم بإخفاء الوسائل التعليمية وحبس الأطفال ومنع المربيات من السماح للأطفال بالخروج إلى صالة الروضة، أيضاً عدم إلزامها لحارس الروضة بالتواجد أثناء الدوام حيث يهرب بعض الأطفال وتقوم بتحميلهن المسؤولية، كما ترفض توفير مشرفة لصالة الروضة أو حتى للاهتمام بالأطفال عند الذهاب إلى الحمام مبررة ذلك بأنه من أعمال المريبة الأساسي. وطالبن المعلمات في نهاية الشكوى جهات الاختصاص بعدم إهمال شكواهن ووضع حد لمثل تلك التصرفات الغير مسؤولة.