قال موقع ( سني نيوز) إن مجموعة جند الله الإيرانية "السنية"، أعلنت أنها تنوى إعدام موظف في موقع نووي إيراني اختطفته قبل أكثر من شهرين، مؤكدةً أنّ ال 11 شخصًا الذين أعدمتهم طهران لا ينتمون إليها. وقال المتحدث عبدالرؤوف ريجى شقيق الزعيم السابق للتنظيم عبدالملك ريجي "سننفذ حكم الإعدام ضد هذا الشخص؛ بعدما لم تستجب السلطات الإيرانية لمطالبنا، بالإفراج عن حوالي 200 شخص من ناشطي المجموعة". كما نفى ريجي أنّ يكون ال11 شخصًا الذين شُنقوا في إيران بتهمة الاشتراك في السنوات الأخيرة في هجمات ضد حسينيين في زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان، وضد أعضاء الحرس الثوري ينتمون إلى الجماعة. وأكّد أنّ ما يربطهم بالتنظيم هو مجرد علاقات قبلية ببعض المقاومين، ولم تكن لديهم أي علاقة على الإطلاق بعملياتنا الأخيرة داخل الأراضي الإيرانية. وبحسب ريجى، فإنّ الموظف أمير حسين شيراني، الذي اختطف في أكتوبر هو مسئول نووي يبلغ من العمر 39 عامًا. يُشار إلى أنّ السلطات الإيرانية أعدمت 11 من المتهمين، بضلوعهم في تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 15 ديسمبر بمدينة ( شاباهار) وأدّى إلى مصرع 39 شخصًا وإصابة العشرات بجروح.